السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

حركة المحافظين تتصدر مقالات كتاب الصحف المصرية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام.
ففي صحيفة (الأهرام)، كتب رئيس تحرير الصحيفة علاء ثابت مقالا تحت عنوان (طريق الحرير الصينى وطريق مصر)، قال فيه "مازال اسم الصين مرتبطا في أذهاننا برمز التنين الذهبي الطائر الذي ينفث النار والذي أصبح رمزا للإمبراطورية الصينية في مطلع القرن الثامن عشر، لكن الإمبراطورية العظيمة تعرضت للأفول والأزمات ومرت بالحرب اليابانية الأولى والثانية حتى تحررت عقب الحرب العالمية الثانية من الاستعمار الياباني، لكنها تعرضت لحرب أهلية طويلة بين القوميين (الكومينتانج) والشيوعيين بقيادة ماو تسي تونج، وما كادت تنتهي الحرب الأهلية بانتصار الشيوعيين حتى تعرضت لمجاعات ثم خاضت الحرب الكورية، لكنها استطاعت أن تنهض بعزيمة شعبها وتضحياته لتصبح أعلى بلدان العالم في معدل النمو بل أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر فائض تجاري، وأكبر دائن، وغزت العالم كله بصناعاتها".
وأضاف الكاتب الصحفي: رحلة طويلة قطعتها الصين لكي تدشن مرحلة أخرى ليست للصين وحدها بل للعالم كله بمشروعها الأضخم في تاريخ البشرية، وهو مشروع (الحزام والطريق) الذي يقوم على تحديث فكرة (طريق الحرير) القديم الذي كان يمتد من الصين إلى أوروبا لتبادل الحرير والبهارات من الشرق بمنتجات من أوروبا وحوض البحر المتوسط، لكن مشروع (الحزام والطريق) أكثر عصرية وضخامة.
وتابع إن هذا المشروع يغير خريطة العالم بشق طريقين، أحدهما بري ويمتد من الصين إلى آسيا الوسطي حتى البحر المتوسط وأوروبا، والثاني خطوط بحرية تمر بمجمعات تجارية وصناعية ومناطق حرة، وتراه الصين يخدم معظم البشرية ويقوم على تنمية عدد كبير من المناطق، ولا يقتصر على 68 دولة تمر بها الطرق والخطوط البحرية وإنما سينعش التجارة العالمية ويرفع معدلات النمو.
ونقل الكاتب عن الرئيس الصيني شي جين بينج قوله إن الصين خصصت 900 مليار دولار للمشروع الذي يرفع مستوى معيشة 70% من سكان العالم، مشيرا إلى أن المشروع لا يخلو من قلق يعتري بعض الدول المنافسة والمتخوفة من الصعود الصيني السريع التي تري أن (الحزام والطريق) سوف يغرق البلدان بالديون الصينية التي سيكون على كل دولة يمر بها أن تسدد تكلفة البنية الأساسية للجزء المقام على أراضيها، لكن الحكومة الصينية تقول إن دراسات الجدوي الدقيقة للمشروع تؤكد أن الفوائد التي ستجنيها الدول تفوق بكثير أي نفقات، كما أن الحكومة والبنوك الصينية ستراعي ألا تثقل كاهل أي دولة.
ورأى الكاتب أن مشروع (الحزام والطريق) وما يستهدفه من رفع معدل التجارة البينية العالمية سوف يفيد قناة السويس بوصفها أحد أهم الممرات الملاحية التي تربط آسيا بأوروبا.
وخلص الكاتب مقاله قائلا: "تظل التجربة الصينية في التنمية تثير شغفنا بمعرفة طريق نجاحها، ونقل دولة لم تكن تعتمد إلا على الزراعة وكانت مثقلة بمشكلات ضخمة مثل عدد السكان الكبير، وانتشار الفقر ومخدر الأفيون والمجاعات والحروب لتنتقل من دول الجنوب الفقيرة إلي مقدمة القوي الاقتصادية العالمية وهي تجربة تهمنا كثيرا، لأنها جديرة بأن تلهم الكثير من البلدان، خصوصا أنها حققت معدلات تنمية غير مسبوقة في العالم، وأصبحت أكبر دائن للولايات المتحدة، وتضع نصب عينيها توسيع تعاونها مع إفريقيا ودول الشرق الأوسط، وفي القلب منها مصر التي تشق هي الأخرى طريقا طموحا للتنمية، وها هي تنجز أكبر شبكات الطرق في تاريخها التي توسع من المساحة المأهولة أضعافا مضاعفة من أقصي جنوب الصعيد إلي الساحل الشمالي ثم الأنفاق التي تربط سيناء بباقي محافظات مصر، وحولها تنشئ المجمعات الصناعية والمناطق الاستثمارية، فإذا كانت الصين تمضي بطريقها فإن مصر تمضي أيضا في طريق التنمية، وتأمل في التقاء الطرق التي تبني وتعمر وترفع مستوي المعيشة وتحمل الخير للعالم بدلا من الحرب".
وفي صحيفة (الأخبار)، كتب محمد بركات عموده (بدون تردد) تحت عنوان (البيان السابع والعشرون)، قال: "يأتي البيان السابع والعشرون للقوات المسلحة الذي صدر أول أمس الأربعاء، كي يجدد انتباهنا والضروري ويقظتنا الواجبة بملحمة البطولة والفداء والشرف، التي يخوضها ويسجلها كل يوم وكل لحظة أبطال قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة دفاعا عن سلامة الوطن وحفظا لأمن المواطن".
وتابع: يدعونا البيان في كل محتوياته وتفصيلاته للتوقف بكل الانتباه واليقظة، للجهد الكبير والعمل العظيم والانجاز المشرف الذي يقوم به الأبطال، في الحرب المقدسة التي تخوضها للقضاء على عصابات الإرهاب الأسود، لاستئصال جذورها النجسة من أرضنا الطاهرة سواء في سيناء أو أي بقعة من تراب وطننا بطول وعرض خريطة مصر، وعلى امتداد حدودها الغربية والشرقية والجنوبية والشمالية".
وأردف الكاتب: بكل الإيمان بالله عز وجل، وكل الثقة في دعمه ومساندته لجنود الحق، المدافعين عن أرض الكنانة وأمان كل المصريين، يخوض أبناؤنا الأبطال معركة الشرف والكرامة بطول أرض مصر، لتطهيرها من دنس الإرهاب والتكفير، في ذات الوقت الذي يحمون فيه كل حدود مصر ضد كل من يحاول المساس بها.
وأشار إلى أن البيان السابع والعشرين يأتي ليؤكد لنا - من جديد - أن ما يخوضه الأبطال من أبنائنا في القوات المسلحة ورجال الشرطة، من جهد مخلص وعمل دؤوب لن تهدأ جذوته قبل تحقيق الأهداف المقررة له.مؤكدا أن هذه الأهداف التي نسعى إليها ونعمل لها هي القضاء التام على عناصر الإرهاب والقتل والتخريب، وتطهير البلاد من رجس الإرهاب، والانتصار على قوى الشر وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي صحيفة (الجمهورية)، كتب ناجي قمحة عموده (غدا أفضل) تحت عنوان (المحليات تنتظر الإنجازات) قائلا: "صدرت أمس حركة المحافظين التي طال انتظارها بعد دراسة متأنية ودقيقة لتعطي دفعة قوية للعمل الوطني في المحليات تساير ما يتحقق من إنجازات في المجالات الأخري ضمن مسيرة البناء والتنمية الشاملة التي تتطلب تجنيد كل الإمكانات البشرية والمادية لخدمة الوطن والمواطن، وإزالة العوائق التي تعترض مسيرة التقدم ومنها كافة صور الفساد والسلبية والإهمال والشللية".
وأكد الكاتب أهمية إسهام الشباب بدور أكبر في كافة المجالات بما يطرحه من أفكار حديثة مبتكرة ويبذله من جهود خلاقة، خاصة في معالجة المشكلات المستعصية في المحليات التي عاني المواطنون منها طويلا وحان الوقت لوضع الحلول لها، وهذه مسئولية يتولاها المحافظون على أرض الواقع بالمشاركة مع التنظيمات الشعبية وليس بمعزل عنها حتى تتوالى الإنجازات في المحليات وتتقدم مسيرة الدولة الحديثة القوية.