عمت حالة من الحزن على محبي النجم المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، وجماهير النادي العريق بعد ثلاثة أحداث مرت على جمهور "الأنفيلد رود"، أمس الخميس، كانت تأمل بمزيد من اللحظات السعيدة بالنسبة لنجمها الأول ولشخصها بالشكل العام.
وتلقي "البوابة نيوز"، الضوء على أبرز هذه الأحداث على النحو التالي:
أولًا: كانت جماهير الريدز تنتظر تتويج الفرعون المصري بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2018 التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ولكن النتيجة خالفت كل التوقعات بحصول أفضل لاعب في البريميرليج الموسم الماضي على المركز الثالث في ترتيب أفضل لاعبي أوروبا، والذي توج بها الكرواتي لوكا مودريتش نجم وسط ريال مدريد الإسباني، فيما حل أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو في المركز الثاني، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة موناكو الفرنسية.
وحصل نجم منتخب مصر 134 نقطة وحصل رونالدو على 223 نقطة، بينما جاء تتويج مودريتش بعدما حصل على 313 نقطة.
ثانيًا: اصطدم فريق الريدز بمواجهة نارية أمام تشيلسي في الدور الثالث من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين، وذلك بعدما أسفرت القرعة اليوم عن الصدام القوي بين الفريقين الذي سيطيح بأي منهم قبل الأدوار النهائية.
ثالثًا: وأخيرًا، أسفرت قرعة دوري أبطال أوروبا فى موسمه الجديد 2018 – 2019، التى أجريت فى إمارة موناكو الفرنسية مساء أمس الخميس، عن وقوع ليفربول في مجموعة صعبة أمام كل من: باريس سان جيرمان الفرنسي، ونابولي الإيطالي، والنجم الأحمر الصربي، في منافسة شرسة سيبدأها الريدز بملاقاة الفريق الفرنسي بالمجموعة الثالثة التي تعد أقوى المجموعات في هذا الدور من التشامبيونزليج، بعدما كان حصل محمد صلاح ورفقائه على مركز الوصيف من نفس البطولة في الموسم المنصرم بعد خسارته أمام ريال مدريد في النهائي بنتيجة 3-1.
