أثارت تصريحات مبعوث ترامب لمنطقة الشرق الأوسط ومهندس صفقة القرن، جيسون جرينبلات ردود أفعال غاضبة واسعة، بالمنطقة، والتي حذر فيها جيرنبلات الرئيس أبو مازن من استمرار مقاطعته للتسوية الأمريكية للقضية الفلسطينية.
في ضوء تلك التصريحات أكد الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح بالقاهرة أن جرينبلات ﻻ يقرر من يمثل الشعب الفلسطيني، وﻻ يحدد من المخول بالحديث عنه، وهذا التصريح يعد تدخلًا صارخًا في الشأن الداخلي الفلسطيني، وانتهاكًا لكل الأعراف الدولية وبمثابة حالة من التحريض ضد القيادة الفلسطينية والرئيس.
وأضاف الحرازين: "المؤامرة والمخطط سيفشل في ظل إرادة الشعب الفلسطيني والتفافه حول قيادته الشرعية ممثلة بالرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية"، لافتًا إلى أنه كان أجدر بجرينبلات أن يقوم بإدنة اﻻحتلال وحكومته اليمنية المتطرفة ووقفهم عن مواصلة الجرائم، بعد قتلهم أهل غزة والضفة والقدس بالأسلحة الأمريكية.
وتابع الحرازين: "لذلك لن يجد جرينبلات وغيره من يتعاطى معهم في مشروع تصفية القضية المتمثل بما يسمى صفقة القرن، ومن يقبل أن يكون أداة بيد الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال لتنفيذ هذا المخطط وارتكاب تلك الجريمة.
وشدد الحرازين أنه لن تسمح القيادة الفلسطينية بتمرير الخطة الأمريكية، على أن تكوه بدايتها غزة، لافتًا إلى أن هذه الصفقة المشبوهة لن تكون بديلة عن حلم الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
