أدى اللواء عصام سعد إبراهيم أحمد اليوم الخميس، اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي منصب المحافظ الجديدلللفيوم خلفا للدكتور جمال سامي.
أبرز أسباب رحيل الدكتور جمال سامي، تفاقم أزمة بحيرة قارون وأنهيار الثروة السمكية وتشريد الالاف من صيادي البحيرة، وتدنى الحالة الصحية بالمستشفيات والوحدات الصحية رغم أنه طبيب متخصص، بالأضافة إلى حالة العطش التي عاصرتها المحافظة خلال العامين السابقين دون حل للأزمة، وملف البناء وأعمال الإزالات وأملاك الدولة المبهم، وخلافه الدائم مع صحفيي المحافظة من المنتقدين له وجدله مع متابعي شبكات التواصل الاجتماعي.
وتنتظر محافظة الفيوم، اللواء عصام سعد إبراهيم أحمد المحافظ الجديد، ملفات هامة أبرزها تطوير وأستكمال ملف بحيرة قارون وأحيائها من جديد وإعادتها لعهدها السابق، والنهوض بالإنتاج والثروة السمكية، لتكون الفيوم منتجة ومصدرة للغذاء البروتيني.
ويطمح أبناء المحافظة إلى النظر في بعض الملفات التي تؤرقهم وهي المنظومة الصحية وتطويرها وأزمة نقصالأطباء والأمصال والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى النهوض بالعملية التعليمية وأنهاء أزمة مشاكل الندب بين المعلمين والاهتمام بالطالب وتطوير المناهج.
وطالبوا المحافظ بأن يفتح مكتبه لأهالى المدن والقرى لمتابعة العمل بشكل يومي، من خلال التواجد بين المواطنين والاستماع إليهم..
جدير بالذكر أن اللواء عصام سعد إبراهيم من مواليد يناير 1960، تخرج في كلية الشرطة عام 1982، ليعمل ضابطا بمباحث قسم قصر النيل، ثم انتقل للعمل بقسم شبرا، وتدرج بالمناصب في وزارة "الداخلية" ليعمل بأدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة، ثم مفتشا بالأمن العام.
وتدرج "سعد" عمله في الداخلية ليصبح نائبا لمدير مباحث القاهرة، وبعدها تم تعيينه مديرا الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، ثم انتقل ليتقلد منصب مدير الأمن بالإسماعيلية، قبل أن يصبح مساعدا لوزير الداخلية لشئون الأفراد، إلي أن وصل لمنصب مدير أمن الجيزة.
