الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مدارس العام الجديد.. سلخانات ومبان طينية وثعابين تستقبل الطلاب

مدارس العام الجديد.
مدارس العام الجديد.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مدارس العام الجديد.. سلخانات ومبان طينية وثعابين تستقبل الطلاب
الأبنية قديمة وفصول متهدمة تنتظر التلاميذ.. والأهالى يهددون بعدم إرسال أبنائهم

كتب- محمد بدر الدين - حمادة الشيخ - أسماء منتصر - سارة نصر - إيمان العماري - وفاء عبدالرازق - فاتن عبد الجليل - رشا الجمال

مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد، وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطة شاملة لتطوير التعليم والمناهج الدراسية فى جميع المراحل، إلا أن المدارس وأبنيتها مازالت تنظر امتداد يد التطوير إليها.
ويشتكى العديد من الإدارات التعليمية من تهالك أبنية المدارس فى المدن والقرى على امتداد محافظات الجمهورية، والبعض من تلك المدارس يصل تاريخ إنشائه إلى الـ100 عام، وكثير منها مبنى بالطوب اللبن أو الدبش، ما يشكل خطورة داهمة على حياة الطلاب.
وتعانى المدارس من غياب الخدمات بها، مثل ضيق الأبنية، وعدم كفاية دورات المياه للتلاميذ، كما تهدمت الأسوار، ما أدى إلى انتهاك حرمة تلك المدارس وتحول بعضها إلى مواقف لعربات «الكارو» وانتشار الحيوانات بها.
وطالب الأهالى بتدخل مسئولى الوزارة لإنقاذ أبنائهم من تهالك الأبنية التعليمية، خاصة وأن بعض أولياء الأمور يمتنعون عن إرسال التلاميذ للدراسة خوفا على حياتهم من تهدم المباني، أو من انتشار الحشرات والثعابين فى بعض المدارس.




المنيا
«سلخانة» أبو قرقاص تتحول لمجمع تعليمي.. و«الأثرية» تنتظر التجديد
محافظة المنيا من المحافظات التى حدثت بها طفرة فى بناء عدد كبير من المدارس الجديدة فى جميع المراكز والعديد من القرى، ودخلت 46 مدرسة جديدة الخدمة بالعام الدراسى 2017 / 2018، وجار العمل حاليا على 113 مدرسة، كما تم الانتهاء من 53 مدرسة بـ«إنشاء جديد/ إحلال جزئي/إحلال كلى/ توسعة».
وتسلمت الوحدة المحلية لمركز أبوقرقاص بالمنيا، الموقع الخاص بالسلخانة القديمة، وذلك للبدء فى إنشاء مجمع مدارس متكامل بالمدينة، وقال العقيد محمد صلاح، رئيس المركز، إنه من المزمع إنهاء المشروع خلال أحد عشر شهرا من تاريخ بدء العمل، ووجه بسرعة العمل والإنجاز، مع اتخاذ كل إجراءات الجودة خلال عملية الإنشاء وذلك لخدمة أهالى المنطقة.
وبرغم هذا العدد من المدارس، إلا أننا نجد بعض المدارس التى مر عليها عقود من الزمان فى انتظار التجديد، منها ما كان فى الأصل قصور قديمة، ومنها ما هو منازل مؤجرة من وقت طويل.
ومن هذه المدارس، نجد مدرسة طلعت حرب بقرية منسافيس، فهى مدرسة متميزة، إلا أن مبانيها تحتاج إلى إعادة بناء وتجديد، والمبنى الرئيسى مر عليه أكثر من 50 عاما، وتتكون من طابقين فقط كل طابق 6 فصول، وكثيرا ما تملأ المياة الجوفية أرضها، ودورات المياه تحتاج إلى صيانة.
وأكد الأهالى أنه يوجد بالقرية مساحات كبيرة «أملاك دولة» تصلح لبناء مدرسة.
ومن المدارس المتميزة أيضا التى تحتاج إلى تجديد، مدرسة بنى محمد شعراوي، التى طالب الأهالى كثيرا بإعادة تجديدها.
ومن المدارس القديمة أيضا بمركز سمالوط، مدرسة سمالوط البلد بنات، ومدرسة الحديثة الإعدادية بنات شرق الترعة، ومدرسة الخمايشة.



بنى سويف
«حمّام» واحد بـ«العجرة» لـ600 تلميذ
الأهالي: تبرعنا بقطعة أرض لبناء مدرسة.. و«الأبنية التعليمية» تتعنت
تشهد محافظة بنى سويف ومراكزها السبع أزمة كبيرة فى المدارس الحكومية، ما أدى إلى تكدس الطلاب داخل الفصول، حيث بلغت الكثافة الطلابية فى الفصل الوحد 100 تلميذ بمراحل التعليم الابتدائى، أما مراحل التعليم الإعدادى والثانوي، فبلغت الكثافة الطلابية 70 طالبا، وذلك بسبب قلة المدارس بقرى المحافظة.
ففى قرية «العجرة» التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف مدرسة وحيدة فقط ابتدائى مشتركة، وهى عبارة عن منزل أجرته مدير التربية والتعليم من أحد سكان القرية من بداية الستينيات، مكون من 8 حجرات صغيرة، به 6 فصول دارسية، وحمام واحد فقط لا يستوعب التلاميذ، والذين يبلغ عددهم حوالى 600 تلميذ.
ويقول محمد أحمد محمد، 50 سنة، موظف من القرية: إن المدرسة يتوسطها سلم متهالك، أما الفناء فهو صغير جدا لا تتعدى مساحته الـ30 مترًا، ومليء بالحفر والحصى، ولا يسع أكثر من 100 تلميذ.
وقال أحد العاملين بالمدرسة إن عدد تلاميذ المدرسة الفعلى تجاوز الـ500 تلميذ، بالإضافة إلى أكثر من 100 تلميذ من أبناء القرية، يحضرون للمدرسة على الرغم من قيدهم بمدارس بقرى مجاورة، إلا أن بعد المسافة يمنعهم من التوجه لتلك المدارس.
وأكد أهالى القرية أنهم أرسلوا شكاوى عديدة إلى المسئولين بالمحافظة ووزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، لبناء مدرسة جديدة بالقرية، بعد تبرعهم بقطعة أرض جديدة وتمت الموافقة على تخصيصها من قبل المحافظة.
وأكد الأهالى على إنهاء جميع المشاكل المتعلقة بقطعة الأرض، التى طلبت هيئة الأبنية التعليمية تنفيذها، إلا أن الهيئة لم تقدم جديدا فى المشكلة أو يتحرك أحد لإنقاذ الأطفال والحجة عدم وجود دعم مادى لبناء المدرسة، وطالبوا بسرعة تدخل المسئولين لانقاذ أبنائهم.
من جانبه، قال محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، إنه بناء على المخاطبات والشكاوى التى وردت من قبل أهالى القرية، تمت مخاطبة هيئة الأبنية التعليمية لإعداد دارسة لبناء مدرسة تستوعب جميع أبناء القرية.
ولفت «حسام الدين» إلى أن الهيئة أجرت العام الماضى بإجراء معاينة لقطعة الأرض الجديدة التى تبرع بها الأهالى، تمهيدًا لبنائها بعد طرحها فى مناقصة وبدء العمل فى إنشائها، لإنهاء المشكلة تمامًا بالقرية.



قنا
الدراسة تحت «الطوب اللبن».. وأولياء الأمور: نخاف على أبنائنا من تهالك المباني
تعانى محافظة قنا من أزمة بالتعليم، حيث يعانى عدد كبير من المدارس فى قرى ومراكز المحافظة من إهمال وزارة التعليم، وهناك عدد كبير من المدارس لم يتم تجديده منذ تشييده منذ عشرات السنين، ومنها ما هو مبنى بالطوب اللبن، كمدرسة البراهمة الإعدادية بنين ومدرسة قفط بمركز قفط.
ونفس الحال فى مدارس قرية بهجورة بمركز نجع حمادي، والتى يعانى طلابها من عدم وجود خدمات بها، فضلا عن وضع الأبنية الذى يمنع أهاليهم من إرسالهم إلى المدرسة خوفا من سقوطها عليهم. 
وقال محمود علام، ولى أمر بمركز قفط: إن مدارس المركز بالكامل وخاصة فى القري، تعانى من أزمات كبيرة بسبب الأبنية المتهالكة التى تم بناؤها بالطوب اللبن منذ عشرات السنين ولم يتم تجديدها حتى الآن، مؤكدا على أن غالبية تلك المدارس مقام على أراض تابعة للمواطنين، وتستأجره مديرية التربية والتعليم منهم، مؤكدا أن الأهالى يمتنعون عن إرسال أبنائهم للدراسة خوفا عليهم من تهالك المباني.
وأشار محمود عمرو، ولى أمر بقرية بهجورة بمركز نجع حمادي، إلى أن وضع مدرسة القرية أصبح سيئا جدا، حيث إن المدارس تعانى من تهميش كبير، فضلا عن اهتمام إدارة تعاليم مركز نجع حمادى بتطوير مدارس بقرى بعينها دون غيرها.
وقالت منى عدلي، ولية أمر بمركز قنا، إن مدارس مركز قنا وضعها لا يختلف كثيرا عن وضع مدارس باقى مدارس المحافظة، حيث إنهم يعانون من نقص الخدمات فضلا عن تصدع المباني.
وأضافت: «عندما حاولنا التواصل مع إدارة قنا التعليمية، لم يتم الاستجابة لنا واكتفوا بوعود بأن الأبنية سيتم تطويرها فى كل قرى مركز قنا ولم يتم ذلك حتى الآن». 



الأقصر
مبان تنتظر التطوير من 100 عام
إسنا تحصد المركز الأول فى المدارس القديمة.. وترفض تنفيذ قرارات الإزالة
بالتزامن مع قرب العام الدراسى الجديد، ورغم إعلان هيئة الأبنية التعليمية بالأقصر ومديرية التربية والتعليم، عن دخول مدارس جديدة للخدمة، لا يزال هناك عدد من المدارس المتهالكة، ومدارس أخرى أزيلت دون توفير أى بدائل لها حتى الآن، وتم ترحيل طلابها لمدارس أخرى، ما أدى إلى زيادة التكدس بالفصول، وأيضا مدارس تعانى من سوء النظافة حولها، وأخرى بها مرافق لا تصلح للاستخدام الآدمي.
وحصد مركز إسنا نصيب الأسد من تلك المدارس المتهالكة، حيث تتواجد به مدرسة سيدى خضرى بجوار معهد إسنا الديني، وهى مؤجرة منذ عام 1920 لمديرية التربية والتعليم، والمدرسة متهالكة ولم تتعرض للترميم والصيانة منذ ذلك التاريخ، وتتكون من 6 فصول بالطابق الأرضي، و3 فصول بفناء المدرسة تم بناؤها من الخشب الحبيبى بتبرعات الأهالي، وهناك أيضا مدرسة القريا وهى مدرسة مؤجرة لمديرية التربية والتعليم منذ عام 1935، وتتكون من 6 فصول آيلة للسقوط، والسقف بها يعانى من التشققات التى قد تسمح بنزول الحشرات الزاحفة على رؤوس التلاميذ.
وفى قرية نجع الترعة بإسنا، طالب أهالى القرية عبر استغاثات بإزالة مدرسة الترعة الإعدادية المشتركة، بعد صدور قرار إزالة لها منذ ثلاث سنوات بسبب تهالك مبانيها، مؤكدين أن القرار لم ينفذ حتى الآن خاصة أن مساحتها ضيقة ولا تكفى كثافة الطلاب، واقترحوا ضمها إلى المدرسة المجاورة لها بمبنى مجمع، ما يوفر عدد فصول أكبر لاستيعاب الكثافة الطلابية الموجودة بالقرية، لأنه فى حالة ضم المدرستين فى نفس المبنى سيتم توفير حوالى 60 فصلا.
أما فى عزبة صالح بقرية النجوع قبلى بإسنا، فتبقى مدرسة السلام الابتدائية المشتركة أكبر شاهد على الإهمال، حيث تحتوى على حوائط بها شروخ وكسور بزجاج النوافذ، وأسلاك كهرباء عارية خارج مفاتيح الكهرباء بالفصول، ومقاعد متهالكة مما دفع أولياء أمور التلاميذ لإرسال عدة استغاثات متتالية لمسئولى التعليم لإنقاذ أبنائهم من الوضع، وقام المسئولون بمخاطبة مدير المدرسة للاستعلام عن وضعها الإنشائى وتم إرسال لجنة للمعاينة، لكن المدير أكد سلامة المبنى والأبواب والنوافذ سليمة والمياه تعملان بشكل جيد، لكن هناك نقصا فى المقاعد الخشبية، التى لا تستوعب عدد التلاميذ الحالي.
وأوضح فراج جاد رسلان، رئيس لجنة الآباء بمدرسة السلام، أن المدرسة تعمل فترتين، الأولى للمرحلة الابتدائية والثانية للمرحلة الإعدادية، وتم ترميمها منذ عامين، لكن ما زال الوضع غير مرضٍ للغاية، فالأبواب والنوافذ بها كسور وأسلاك الكهرباء مكشوفة، مما يعرض حياة التلاميذ للخطر كما أن هناك نقصا فى المقاعد الخشبية، وبعض الفصول ليس به مقاعد من الأساس، وتم إرسال عدة شكاوى للوزارة والإدارة دون جدوى.
أما فى أرمنت جنوب غرب الأقصر، فصدر قرار إزالة لمدرسة الرزيقات بحرى الابتدائية، بمعرفة لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، نظرا لتهالكها وتم البدء فى أعمال الإحلال والتجديد للمدرسة، وافتتاح مدرسة الرزيقات بحرى الجديدة، وتم الاتفاق على قبول التلاميذ المجاورين للمدرسة وأبناء القرية بالمدرسة الجديدة، والتلاميذ من الصف الأول وحتى الثالث يتم نقلهم إلى مدرسة الحرية فترة مسائية، حيث إن المسافة بين المدرستين 150 مترا، والتلاميذ من الصف الرابع حتى السادس يتم نقلهم إلى الرزيقات بحرى الابتدائية الجديدة فترة مسائية، والمسافة بين المدرستين 350 مترا داخل القرية.



أسوان
العقارب والثعابين تهاجم تلاميذ «الزنيقة»
فصول بالطوب اللبن وأسقف بعروق الشجر والنخيل، وكأنك داخل مدرسة من العصور الوسطي، ذلك هو حال مدرسة الرمادى قبلى الابتدائية، بقرية الزنيقة بمركز إدفو التابع لمحافظة أسوان، والتى شيدها الأهالى منذ60 عاما بالجهود الذاتية، ولم تطلها يد التطوير حتى يومنا هذا، رغم مناشدات الأهالى للمسئولين بإدراجها ضمن خطة الإحلال والتجديد.
ويقول محمد هلاوى، من أهالى قرية الزنيقة بأسوان، إنه تم إنشاء المدرسة بالجهود الذاتية، لافتا إلى أنها المدرسة الوحيدة التى تخدم أبناء القرية، إلا أنه لم يطرأ عليها أى تغييرات سوى بعض الترميمات منذ 10 سنوات.
ويشكو حامد أحمد محمد من أهالى قرية الزنيقة، من تأثير الزراعات والحشائش على المدرسة، والتى تؤدى إلى انتشار العقارب والثعابين والحشرات الضارة التى تتسلل عبر الأسوار المتهدمة المبنية بالطوب اللبن ويظهر عليها التصدعات، كما تظهر الشروخ والتصدعات أيضًا فى جدران المدرسة داخليًا، لافتًا إلى أن مبانى المدرسة تتعرض للخطورة وقت سقوط الأمطار وهطول السيول، لذلك تلجأ إدارة المدرسة إلى صرف التلاميذ خلال اليوم الدراسى فورًا قبل أن تقع على رؤوسهم أسقف المدرسة أو مبانيها القديمة.



الفيوم
«الحمير» تستقبل أبناء «الزملوطي»
بمجرد دخول مدرسة الزملوطى الابتدائية بمركز الفيوم، تستقبلك الحمير بدلا من التلاميذ والذين يجلسون على «الحصير» داخل غرف متهالكة.
وفى ظل غياب الرقابة والمتابعة من قبل وكيل الوزارة، سكنت الحمير والعربات الصفيح أفنية المدارس، ولم تطل التطوير هذه المدارس.
ومدرسة «الزملوطى» مكونة من خمسة فصول للتعليم الأساسى تم أنشاؤها منذ ما يقرب من 50 عاما، والمبنى متهالك ويقبع تحته أكثر من 300 تلميذ وعشرات المدرسين، ولا يوجد حولها سور يحميها أو يحمى تلاميذها، إضافة لاحتلال عربات الكارو والحمير لساحات المدرسة.
وأكد أهالى القرية خوفهم على أولادنا من هذه المدرسة لأنها آيلة للسقوط فى أى وقت، فالمبنى متهالك ونسبة الرطوبة فيه عالية، ولا توجد به حمامات.
وفى قرية صغيرة تدعى «كفور النيل» على بعد عدة أميال قليلة من مدينة الفيوم، وبينما تسير على الطريق الرئيسى للقرية، يلفت انتباهك مبنى متهالك، وسور من الطوب اللبن مرت عليه عصور طويلة، وغرف صغيرة بها شبابيك مُتهالكة عفى عليها الزمان، ولا يفصلها عن «الأسفلت» سوى متر واحد فقط، وذلك فى مدرسة كفور النيل الابتدائية، التى كانت سبب تعرض الكثير من طلابها للوفاة أو الإصابات البالغة بسبب تكرار حوادث الطرق، وأحيانًا بسبب سقوط قطع من الحوائط والأسقف فوق رؤوسهم خلال الدراسة.



الوادى الجديد
مدرستان مبنيتان بـ«الدبش» وهدم الثالثة لسوء حالتها
يوجد بمحافظة الوادى الجديد، 3 مدارس قديمة، فى مركزى الخارجة والفرافرة ويعود تاريخها إلى 50 سنة. 
وقال المهندس سامى حنا جيد، مدير الأبنية التعليمية بالوادى الجديد، إن المديرية رصدت وجود 3 مدارس قديمة بالمحافظة فى مركز الخارجة وقرية الرواد بالفرافرة. 
وأوضح «جيد»، أن المدرسة الأولى هى المنيرة الإعدادية الثانوية، بقرية المنيرة شمال مدينة الخارجة بحوالى 25 كم، ويرجع تاريخها إلى 40 سنة مضت ومبينة «بالدبش»، وهى تعتبر مدرسة أثرية لانها مبنية على الطراز الواحاتى القديم، ولا يوجد لها خطة إحلال نظرا لسلامة المبنى وعدم تشكيله أى خطورة على حياة التلاميذ، وتصل مساحة المدرسة إلى 4128 مترا مربعا. 
وأضاف أن المدرسة الثانية هى مدرسة الوادى الابتدائية المشتركة، بمدينة الخارجة، وهى مدرسة قديمة وأثرية، لأن تاريخ إقامتها وافتتاحها يعود إلى 50 سنة، وهى مبنية أيضا بالحجارة «الدبش»، على الطراز القديم، وتصل مساحتها إلى 3778 مترا مربعا، وحالتها الهندسية والفنية جيدة ولا تحتاج إلى أعمال إحلال وتطوير. 
ولفت إلى أن المدرسة الأخيرة بقرية الرواد بالفرافرة، وهى مدرسة كانت مبنية بالطوب اللبن، وشكلت خطورة على حياة التلاميذ، وبمجرد رصد هذه المشكلة، جرى البدء الفورى خلال الفترة الحالية فى تنفيذ مشروع إعادة بنائها بشكل معمارى حديث، على مساحة 6000 متر بتكلفة 4 ملايين جنيه، وإزالة المبنى القديم للمدرسة على مساحة 1279 مترا، وستدخل الخدمة خلال الفصل الدراسى الثانى المقبل للعام الدراسى 2018/2019.