يناشد عم «حسين»، ٥٥ سنة، مريض سكر، وتم بتر ساقه اليمنى، وزيرة التضامن لتوفير معاش يساعده على مواجهة الحياة.
وقال عم حسين: لا دخل لى أصرف منه على نفسى أو على علاجي، كما أننى أعيش بمفردى لأننى أعزب.
ويواصل: كنت شغال صنايعي، وبعد إصابتى بمرض السكر قاموا ببتر ساقي، مؤكدًا أنه منذ سنتين يحاول تقديم أوراق المعاش، وفوجئ برد المعاشات بأنه لا يستحق، «أمال مين يستحق»، مضيفًا: أنا ليس لدى أى دخل وعايش على اللى بيديهولى الناس، وكل واحد بيدينى اللى فيه النصيب واللى بيدينى النهارده ما بيدينيش بكرة، وبجيب علاج، ده غير إيجار السكن بدفع ٣٠٠ جنيه شهريًا.
ويتابع: أنا عايش على «جبنة» طول الشهر، كل الناس فى العيد كانت بتاكل لحمة، وأنا الوحيد اللى كنت باكل جبنة، مستطردا أنه، عندما ذهب للوزارة رفضوا أن يقابلوه، ثم قالوا له إنه تم رفضه، معقبا: «ليه هو أنا رجل أعمال؟»، موضحًا كل ما أتمناه معاش يسترنى فقط.
