الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أساقفة الإكوادور يطالبون الحكومة بتسهيل دخول الفنزويليين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حثت الكنيسة الكاثوليكية في الإكوادور السلطات المحلية على عدم طلب جوازات السفر من اللاجئين الفنزويليين الساعين إلى دخول هذا البلد، متوجهة بالشكر إلى المواطنين الإكوادوريين الأسخياء والذين عبروا عن تضامنهم مع هؤلاء النازحين.
رئيس مجلس أساقفة الإكوادور المطران "أيوجينيو" قال إن الكنيسة المحلية تحثّ رئيس البلاد على بذل الجهود اللازمة من أجل إيجاد حلول للمشاكل والعراقيل التي تضعها القوانين والأنظمة المرعية الإجراء في وجه استقبال الأعداد الكبيرة من المهاجرين الفنزويليين الذين تجمعوا على الحدود مع كولومبيا، الإكوادور وبيرو مذكرا بأن بعض الإجراءات المتبعة تزيد من معاناة هؤلاء المهاجرين. 
وطلب مجلس أساقفة الاكوادور من الحكومة عدم طلب جوازات السفر من هؤلاء النازحين الفنزويليين الراغبين في دخول أراضي الإكوادور. 
ودعا الأساقفة في هذا السياق إلى عقد قمة تضم كل البلدان المعنية بالأزمة، لاسيما تلك المجاورة لفنزويلا من أجل التباحث في القضايا المرتبطة بموجة النزوح. هذا وتوجه المطران إلى رئيس الجمهورية السيد مطالبا إياه بالبحث عن حل سريع لمشكلة اكتظاظ مركز الاستقبال على الحدود مع كولومبيا وحذر أيضا من مغبة أن يحصل الشيء نفسه على الحدود مع بيرو.
واعتبر رئيس مجلس أساقفة الإكوادور أن طلب جواز السفر من النازحين الفنزويليين يشكل إجراء غير مقبول لأنه يزيد من تفاقم الأمور لافتا إلى أن الحصول على جواز السفر يتطلب كلفة عالية والعديد من الأشخاص لا يملكون المبالغ المالية الكافية لذلك، لاسيما المراهقين والأطفال. واقترح أن تترأس حكومة الإكوادور الاجتماع المرتقب عقده بين الدول المعنية بالأزمة معربا عن أمله بأن تسمح كل حكومات الدول المجاورة بدخول النازحين إلى أراضيها بمجرد إبراز بطاقة الهوية. 
ولم تخل كلمات المطران من التعبير عن الشكر الجزيل لجميع المواطنين الإكوادوريين الذين عرفوا كيف يكونون أسخياء وكيف يتضامنون مع المهاجرين الفنزويليين من خلال الوقوف إلى جانبهم في محنتهم، مذكرا بأن هؤلاء الأشخاص قدموا إلى كولومبيا، الإكوادور وبيرو بحثا عن مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم.
في غضون ذلك نفى بعض المسؤولين الإكوادوريين صحة الأنباء التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتفيد بوجود صلة بين ازدياد عدد المهاجرين وارتفاع معدّل الجرائم في البلاد ودعا هؤلاء المسئولون مواطنيهم إلى عدم ممارسة التمييز والابتعاد عن ظاهرة كره الأجانب تجاه الفنزويليين الذين يحتاجون إلى التضامن والمساعدة.