عبرت كل من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة اليوم الخميس، عن قلقها البالغ إزاء المعارك التي دارت مؤخرا بطرابلس ونواحيها نظرا لما تمثله من زعزعة للاستقرار وخطر على حياة السكان المدنيين الأبرياء.
وأكد السفراء والقائمون بالأعمال لتلك البلدان-في بيان مشترك أوردته وزارة الخارجية الفرنسيةً- أن أي محاولة للإضرار بأمن ليبيا "غير مقبولة" وتتعارض تماما مع إرادة الشعب الليبي، مشيرين إلى أن متابعة المجتمع الدولي عن كثب للوضع في هذا البلد.
وحذرت البلدان الأربعة من أي تدهور آخر للوضع، داعية الأطراف إلى العمل سويا لاستعادة الهدوء والدخول في حوار سلمي.
كما جددت دعمها لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة ولعمله لتسهيل الحوار وصولا إلى ليبيا موحدة وآمنة ومزدهرة، محذرة من أن اللجوء للعنف لبلوغ الأهداف السياسية لن يسهم سوى في زيادة معاناة السكان الليبيين وتهديد الاستقرار الشامل.
واختتم بيان الدول الأربع بالتحذير من أن الأشخاص الذين يضرون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا سيخضعون للمساءلة.