رصدت "البوابة نيوز" نجاح محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، في 12 ملفا كانت سببًا في تجديد الثقة له مرة أخرى، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، كمحافظ للوادي الجديد لفترة ثانية.
وتأتي هذه الملفات كالتالي (مشروعات الإسكان الأولى بالرعاية – برامج حماية المرأة – خط سكك حديد أبو طرطور- الطرق – الزراعة – تقنين وضع اليد – المرافق- الطاقة البديلة – الترفيه – مصنع حامض الفوسفوريك – برنامج مشروعك للتنمية المحلية- الكهرباء).
أولى هذه الملفات هي برامج الحماية الاجتماعية للمرأة الواحاتية، والتي تمثلت في استخراج وتسليم 1302 شهادة أمان للمرأة المعيلة والتي فقدت عائلها سواء بالطلاق أو الهجر أو العجز المرضي أو السجن، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 200 مشروع صغير للسيدات في القرى بالتنسيق مع جهاز مشروعات لتنمية المشروعات الصغيرة وفرع المجلس القومي للمرأة.
والملف الثاني وهو مشروعات الإسكان الحالات الأولى بالرعاية وهي الحالات الفقيرة والحالات المرضية بأمراض خطيرة ومزمنة وسكان المنازل القديمة والآيلة للسقوط، حيث جرى تنفيذ وتسليم 207 وحدات سكنية بمشروع سترة بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" و12 عمارة سكنية بمركز الخارجة و4 عمارات في الداخلة والفرافرة ونفذتها مديرية الإسكان.
أما الملف الثالث وهو مشروع حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية مشروع فوسفات أبو طرطور بمركز الخارجة، حيث أعلن اللواء محمد الزملوط، بدأ أول مشروع لإنتاج حامض الكبريتيك وحامض الفوسفوريك السائل والمركز من هضبة المشروع بتكاليف تصل الى 800 مليون دولار، أى ما يقرب من 14 ونصف المليار جنيه ليوفر فرص عمل مباشرة لحوالي ثلاثة آلاف فرصة للشباب المصري ونحو 25 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
أما الملف الرابع، وهو إعادة إحياء خط السكك الحديد الذي يربط الخارجة بمنطقة سفاجا بالأحمر، حيث ستعود حركة قطار الوادي الجديد بعد غياب 13 عاما، والذي يجرى حاليا إعادة تأهيله بالتعاون بين وزارة النقل والمحافظة وشركة أبو طرطور لنقل الإنتاج مباشرة من المشروع للموانئ المصرية، حيث إن هضبة فوسفات أبو طرطور كبيرة وبها ثروات وفيرة وتقدر بحوالى 5 مليارات طن.
بينما تضمن الملف الخامس، الطرق الخارجية حيث حصدت المحافظة نسبة كبيرة من المشروعات الطرق القومية والتي بلغت 537.5 كيلومتر بتكلفة إجمالية حوالي 2.8 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ طريق الفرافرة – ديروط، بطول 310 كيلومترات بتكلفة مليار و715 مليون جنيه، وتنفيذ طريق الفرافرة - عين دالة بطول 84 كيلومترا بتكلفة 432 مليونا وازدواج طريق الفرافرة - الواحات البحرية بطول 143.5 كيلومتر بتكلفة 500 مليون جنيه، رصف طريق تنيدة - منفلوط بطول 250 كيلومترا، وبتكلفة 950 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء منه خلال عامين ونصف.
أما الطرق الداخلية، فقد أعلن المحافظ عن تنفيذ شبكة طرق داخلية وخارجية خلال موازنة العام المالي الجارى 2018/2019 بتكلفة تصل إلى 279 مليون و450 الف جنيه، أبرزها مشروع إقامة طريق دائري يربط بين منطقتي الكفاح وسهل بركة "منطقة مشروع الـ1.5 مليون فدان" فى الفرافرة ورصف حوالي 30 كم طرق بالمراكز الإدارية الخمسة.
بينما الملف السادس، وهو الخدمات الترفيهية حيث نفذت المحافظة مشروع الممشى السياحي الذي يعتبر متنفسا للمواطنين في 4 مراكز هي الخارجة والداخلة وبلاط وباريس وجرى تنفيذ مشروعات صغيرة عليها للشباب وتحولت لفرص عمل لهم، إضافة إلى إقامة مشروع ترفيهي بمنطقة الأمل يتضمن حمام سباحة بحي الأمل بالخارجة وحديقة عامة للسكان كمتنفس لهم.
أما الملف السابع، وهو الطاقة المتجددة والبديلة حيث نجح المحافظ في تنفيذ محطات الطاقة الشمسية لإنارة مبنى الديوان العام ومباني رئاسة مركز بلاط وجار تركيب محطات مماثلة لمراكز الخارجة، والداخلة والفرافرة، إضافة إلى تنفيذ مشروع تشغيل الآبار الجوفية بنظام الطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة الري حيث يجري تشغيل أكثر من 58 بئرا بهذا النظام.
والملف الثامن وهو الزراعة حيث نجح اللواء محمد الزملوط، في تنفيذ مشروع الظهير الزراعي بمراكز المحافظة الخمسة بأكثر من 8 آلاف فدان موزعة علي المراكز الإدارية الخمسة وجرى توزيع 1000 فدان بخمسة قرى على الشباب وذلك بواقع 5 أفدنة لكل شاب وجار استكمال المشروع بالتنسيق مع الوحدات المحلية.
الملف التاسع وهو تقنين وضع اليد للمزارعين وواضعي اليد بالبناء حيث جرى تقنين وضع 76 ألف فدان فى حيازة صغار المزارعين ووضعها في إطار قانوني، بالإضافة إلى إزالة كافة التعديات على الأراضي المملوكة للدولة سواء بالزراعة والبناء والتي كانت تعانى بشكل كبير من أزمة التعديات بينما جرى تحديد أسعار الأراضي الخاصة بالتعديات للبناء وطرحها للمواطنين بشكل علني لشرائها حسب سعر المتر في كل منطقة، من خلال لجنة مشكلة من الإسكان والمحافظة وجهات أخرى.
الملف العاشر وهو المرافق حيث انتهيت المحافظ من توصيل الصرف الصحي لــ15 قرية، كما تم إنشاء 12 محطة مياه شرب جديدة لخدمة الأحياء والقرى، وجار إحلال وتجديد محطات مياه شرب وإقامة محطات صرف صحي بتكلفة وصلت إلى نصف مليار جنيه من خلال هيئة مياه الشرب ووزارة التخطيط.
الملف الحادي عشر وهو برنامج مشروعك، حيث أعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، توفير 5002 فرصة عمل بقيمة 88.1 مليون جنية من خلال إقامة 2694 مشروعًا وذلك منذ بداية تنفيذ (مشروعك) على أرض المحافظة حتى الآن، مؤكدا توفير 112 فرصة عمل من خلال دعم 58 مشروعًا بقيمة 4.8 مليون جنية وذلك خلال شهر يوليو المنقضي وذلك من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومحلات تجارية مختلفة الأنشطة.
الملف الثاني عشر، هو الكهرباء حيث تم تنفيذ مشروعات باستثمار وصلت إلى 218 مليون جنيه، من أهمها خطوط هوائية بطول 20 كم لتخفيف الأحمال باتجاه قرى المنيرة شمالي واحة الخارجة، وإحلال وتجديد كابلات بمدينة الفرافرة، ورفع قدرة 32 محولًا بقدرات متنوعة موزعة على قرى ومراكز المحافظة الخمسة وإنشاء خط هوائي جديد وعمل لوحة توزيع رئيسية بمركز باريس بطول 90 كيلو مترا، وبدء مشروع ثانٍ يتضمن إحلال وتجديد خط هوائي لقرى الموشية بمركز الداخلة، إضافة إلى البدء في إحلال وتجديد شبكات الجهد المنخفض بقرى المراكز الإدارية الخمسة بإجمالي 350 عمودًا، وإحلال خط هوائي لقرى عزب القصر بالداخلة واستبدال موصلات هوائية جهد متوسط ومنخفض عارية بأخرى معزولة.
وكان محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، كان آخر اجتماعاته هي مساء أمس الأربعاء، لمناقشة خطة تنمية مركزي الداخلة وبلاط بتكلفة إجمالية 58 مليونا و100 ألف جنيه.
وكان اللواء محمد الزملوط، قد تولى منصب محافظ الوادي الجديد، خلفا للواء محمود عشماوى، الذى تولى محافظة القليوبية، يوم 16 فبراير 2017.
واللواء محمد الزملوط، من أبناء قبيلة البياضية بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، أحد أكبر القبائل في شمال سيناء.
وتخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم وتدرج في الرتب العسكرية والمناصب الحتمية من قائد سرية وفصيلة حتى وصل إلى رتبة لواء، وحصل على درجة ماجستير العلوم العسكرية.
وشغل الزملوط، منصب نائب قائد المنطقة الشمالية العسكرية وقت ثورة 25 يناير، قبل أن يتم نقله إلى منصب رئيس أركان المنطقة المركزية العسكرية، ثم عودته مرة أخرى للمنطقة الشمالية كقائد لها خلفا للواء سعيد عباس، قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة البحوث العسكرية فى النشرة الأخيرة للقادة داخل القوات المسلحة في ديسمبر قبل الماضي.
كما شاركت المنطقة الشمالية العسكرية وقت ولاية اللواء الزملوط لها، فى مواجهة آثار السيول التي تعرضت لها محافظات الدلتا، وشارك بقواته فى تأهيل وتطوير مصارف الأمطار وإقامة محطات الصرف الصحي لتواجه أى أضرار مستقبلية، كما كان رجال المنطقة الشمالية حاضرين فى كافة الأحداث الرئيسية بالمحافظة مثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، حيث جرت أعمال التأمين بكفاءة تامة.
