أكد وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان الأربعاء أن بلاده تتحمل مسئولية تاريخية ولديها مصلحة في عودة الاستقرار إلى ليبيا الذي يعد هدفًا رئيسيًا، مشيرًا إلى قيامه من هذا المنطلق بثلاث زيارات إلى ليبيا.
وأبرز لودريان، في كلمته أمام مؤتمر سفراء فرنسا بباريس-جهود بلاده في الملف الليبي ودعمها بالتعاون مع شركائها ودول المنطقة لعمل مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، واصفًا اجتماع باريس في 29 مايو بغير المسبوق لجمعه الأطراف الأربعة الأبرز في المشهد الليبي والذين كانوا لا يعترفون ببعضهما البعض.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن تسجيل ثلاثة ملايين ليبي لأسمائهم على القوائم الانتخابية يمثل في الوقت نفسه أملا ونداء لا بد من سماعه، مؤكدًا مجددًا دعم باريس لغسان سلامة للمضي قدمًا في هذا الاتجاه بالإضافة إلى دعمها المالي للتحضير للانتخابات.
ولفت لودريان إلى أنه بالرغم أن الأمور لم تحل بعد إلا أنه بات هناك خطة وسيناريو للخروج من الأزمة، مشددًا على أن هذه الخطة ليست موجهة ضد أحد وتصب في مصلحة الجميع سواء الأوروبيين أو دول جوار ليبيا.
