أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التفجير الانتحاري الذى استهدف الأربعاء نقطة تفتيش أمنية بقضاء القائم غربي العراق، وخلف العديد من الضحايا.
وذكر موقع "بغداد بوست" أن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أعرب في بيان عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
ودعا العثيمين إلى التصدي للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، مؤكدا التزام المنظمة بمواصلة التنسيق مع العراق لعقد مؤتمر بغداد للمصالحة الوطنية العراقية اتساقا مع قرارات المنظمة ذات الصلة، وذلك فى إطار الجهود المتواصلة لتحقيق الأمن والاستقرار فى العراق.
وكان مصدر في الشرطة العراقية، أفاد الأربعاء، بأن سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار.
وقال المصدر لشبكة "رووداو" الإعلامية الكردية في إقليم كردستان العراق، إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش لقوات الجيش والحشد الشعبي في قضاء القائم، ما أسفر عن عن سقوط قتلى وجرحى.
ومن جانبه، قال أحمد جديان، المسئول الأمني في قضاء القائم لشبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية، إن عدد قتلى هذا الهجوم بلغ ثمانية أشخاص إلى جانب جرح 15 آخرين.
يشار إلى أن القائم تبعد 350 كيلومترا غرب العاصمة العراقية بغداد، وكانت آخر معقل لتنظيم داعش في العراق، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من استعادتها في نوفمبر من العام الماضي.
