رغم صغر سنها إلا أنها استطاعت وضع اسمها مع العلماء الصغار، وعشقت العلوم الطبية، وأبحاث علاج الأمراض وابتكرت طريقة لعلاج فيروس «زيكا»، وحصدت العديد من الجوائز فى العديد من المسابقات، منار حمدى ١٦ سنة، طالبة ابنة محافظة المنيا فى المرحلة الثانوية، حصلت على المرتبة الأولى فى العديد من المسابقات بكلية الهندسة وابن الهيثم وايسف والمركز الاستكشافى للعلوم واشتركت فى الكثير من الفعاليات بمبادرة «ولادها سندها» وحصلت على العديد من شهادات التقدير.
وعن ذلك تقول إنها تهوى البحث العلمى من صغرها ودائما ما تفكر بشكل غير تقليدى فى حل المشكلات، وتتمنى أن تصبح طبيبة مشهورة، كما تتمنى أن تشارك فى المسابقات الدولية على مستوى العالم. وأضافت منار أنها فازت بالمركز الأول بالبحث الذى قدمته عن علاج فيروس «زيكا» فى العديد من المسابقات العلمية وحصدت العديد من الجوائز وشهادات التقدير. وعن فكرة البحث تقول: «تعتمد على أن تجعل الجهاز المناعى يتعرف على الفيروس ويهاجمه وبهذه الطريقة نطرده من الجسم ونتخلص منه، فمن المعروف أن فيروس زيكا يختبئ فى الجهاز المناعى وله طريقة خاصة فى تغير شكله وصفاته النتروجينية وبهذه الطريقة يتغير داخل جسم الإنسان وتكمن المشكلة فى كيفية تعرف الجهاز المناعى على الفيروس حتى يهاجمه، ويعد فيروس زيكا هو الفيروس الأخطر فى العالم ولا يوجد له علاج حتى الآن، ومن أجل ذلك نعطى الجسم نسبة معينة من الأنترفيرون حتى تمنع تكاثر الفيروس داخل الخلية، وبذلك نقوى الجهاز المناعى عن طريق بروتين تقوية المناعة وبالتالى يستطيع الجهاز المناعى مقاومة الفيروس، كما نستخدم بروتينات الفيروس وندخلها بالجسم عن طريق النانو وتدخل هذه البروتينات إلى الفيروس وتلتصق بالغلاف الخارجى له وعندما يرى الجهاز المناعى ذلك البروتين سيهاجم الفيروس حتى لو غير من قواعده النتروجينية ويقوم الجهاز المناعى والخلايا بمهاجمته». ووجهت منار الشكر لمبادرة «ولادها سندها» والدكتورة غادة عبدالرحيم رئيس مؤسسة «ولادها سندها» التى ترعى الشباب والموهوبين والمخترعين وأكدت أنها فخورة بأنها عضو فى المبادرة التى تهتم بإبداعات الشباب والطلاب.
