تعيش منى حسانى خريف عمرها «٦٥ عاما»، فى معاناة كبيرة، بعد أن التهمت الحياة سنوات عمرها فى كد وشقاء، ولا تجد من ينفق الآن على علاجها أو يسدد عنها ديونها.
منى سيدة مطلقة منذ «٢٥ عاما»، وامتنعت عن الزواج وكرست كل حياتها من أجل رعاية ابنها الوحيد «محمد» حتى أصبح شابا، ولكن الحياة لا تمضى على وتيرة واحدة، تقول «الحياة أذاقتنى المر بألوانه، حينما سقطت على قدمى وأصبحت لا أتحرك سوى بعكاز يعاوننى على السير».
وتابعت «عندما أصبحت بهذه الحالة البائسة، قلت فى قرارة نفسى ابنى سوف يعولنى على العلاج، ولكن فجأة ضاقت به الحياة، وتعرض للسرقة وفقد كل أمواله وبضاعته؛ حيث كان يملك محل سجاد، وأصبح لا دخل لهما خصيصا، أصبح المحل لا يباع ولا يستأجر، الأمر الذى ضاقت معه الحياة أكثر»، وتناشد منى وزارة التضامن الاجتماعى بتوفير معاش لها، وتقول: «أنا فى أشد الحاجة إلى دخل، أو معاش كى أسدد ديونى، وأنفق على علاجى».
