كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة أن المتهمة حبيبه اعترفت باستدراجها للمجني عليه قتيل الرحاب واشتراكها مع والدها في دفعه للحضور إلى المنزل فيما أنكرت علمها أو اشتراكها في واقعة القتل
واستمرت التحقيقات مع المتهمه «حبيبة ع » خطيبة القتيل، ما يقرب من 4 ساعات متواصلة، اعترفت خلالها بإجراء اتصال هاتفي بخطيبها المجنى عليه، واستدراجه إلى موقع الجريمة بمنطقة الرحاب 2، وأنها إستعانت بوالدها وأخرين لتنفيذ جريمتهم، وارتكاب الواقعة بأن قاموا بتكميم فم المجنى عليه ثم قيدوه.
وحققت نيابة القاهرة الجديدة في الواقعة، وتبين أن دافع قتل بسام الطالب بالجامعة البريطانية في مدينة الرحاب يرجع لوجود خلافات سابقة بين الجاني (والد خطيبته)، وكشفت التحقيقات أن الجاني سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهروب.
وأضافت التحقيقات طالب الرحاب (المجني عليه) كشف حقيقة والد خطيبته (الجاني) قبل الواقعة، لذلك دبّر المتهم لقتله، حيث استدرجه ونجلته (خطيبة المجني عليه) إلى شقة سكنية بالرحاب وقتله خشية الإبلاغ عنه وافتضاح أمره.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق، وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب.
عقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين وبمناقشتهم اعترفوا بقيامهم بالواقعة تفصيلا، وتم تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة.
كان المقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، تلقى إخطارًا من مباحث الشروق مفادها عقب تمكنه من القبض على المتهمين باختطاف طالب بالشروق مبلغ بتغيبه، أقروا بقتله، ودفنه، وصب مواد أسمنتية، لعدم انبعاث روائح، واكتشاف أمرهم داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب.