قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إن الحديث عن الطلاق والانفصال، أصبح موضة اليوم في الجرائد والصحف، لكن هذا الأمر سيء جدًّا، مستطردًا: "أنا أحترم الجميع وعلينا جميعًا أن نحترم الآخرين، لكن الحلّ الأفضل ليس الطلاق ولا الانفصال ولا دمار العائلة".
وأضاف البابا فى عظته اليوم الأربعاء أن الحل الأفضل هو العائلة المتّحدة، مشيرًا إلى أن لقاء العائلات المقبل فسيعقد في روما عام ٢٠٢١، متابعا "لقد شكّل لقاء العائلة فى دبلن علامة بالغة لجمال حلم الله للعائلة البشريّة بأسرها، فنحن نعرف أنَّ حلم الله هو الوحدة والتناغم والسلام، ثمرة الأمانة والمغفرة والمصالحة التي منحنا إياها".
وأردف: لقد كان مؤتمر العائلات "نقاط نور" حقيقيّة، وذكرتنا شهادات الحب الزوجي التي قدّمها أزواج من مختلف الأعمار، بأنَ حبَّ الزواج هو عطيّة خاصة من الله ينبغي علينا تعزيزه يوميًّا، فما أحوج العالم لثورة حب وحنان تخلِّصنا من ثقافة المؤقت الحاليّة، وهذه الثورة تبدأ في قلب العائلة.
وأوضح" فرنسيس": استمعنا إلى شهادات مؤثِّرة لعائلات تألّمت بسبب الحروب، وعائلات تجدّدت بالمغفرة وعائلات خلّصها الحب من دوامة الإدمان وعائلات تعلّمت الاستعمال الجيّد للهواتف المحمولة والألواح الرقميّة وكيفيّة إعطاء الأولويّة لقضاء الوقت معًا، وعلى الشباب والأطفال أن يتحدّثوا مع أجدادهم لكي يمضوا قدمًا بالتاريخ.
واختتم: من فضلكم لا تهمّشوا الأجداد، وليكونوا بالقرب من أحفادهم.
