شهدت الساحة العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأحداث المهمة، ترصدها "البوابة نيوز" في النشرة التالية:
أكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 4 ملايين طفل لاجئ لا يذهبون إلى المدرسة وبزيادة بلغت نصف مليون طفل خلال عام واحد فقط، وذلك في تقريرها السنوي الثالث من نوعه حول التحاق الأطفال اللاجئين بالمدارس في البلدان التي لجأوا إليها.
وذكرت المنظمة الدولية، في تقريرها، أنه رغم الجهود التي تبذلها وكذلك الحكومات، إلا أن تسجيل الأطفال اللاجئين في المدارس فشل في مواكبة تزايد أعداد اللاجئين، وفي نهاية العام الماضي كان هناك أكثر من 25.4 مليون لاجئ حول العالم منهم 19.9 مليون تحت ولاية المفوضية، وأكثر من نصف هؤلاء وبنسبة تصل إلى 52 % هم من الأطفال وبينهم نحو 7.4 مليون طفل فى سن المدرسة.
أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأربعاء، مقتل أربعة ضباط بإقليم كشمير، جراء هجوم شنه متمردون مناهضون للحكم الهندي للإقليم.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن المتمردين أطلقوا النيران على قوات الشرطة بضواحي قرية "شوبيان"، موضحة أن الضباط الأربعة أصيبوا ولقوا مصرعهم لاحقا داخل المستشفى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
صرح ميخائيل بوجدانوف، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية، بأنه ليس لدى وزارة الخارجية الروسية، معلومات بشأن إجراء مفاوضات بين وفد من الولايات المتحدة وممثلين عن أجهزة الأمن في سوريا، واصفا هذه المعلومات بـ"المزعومة".
وقال "بوجدانوف" للصحفيين، اليوم الأربعاء، "إن موسكو لا تمتلك معلومات أيضا بشأن ما تردده بعض وسائل الإعلام عن استعدادات تجرى من قبل الولايات المتحدة لنشر منظومة دفاع جوي في شمال سوريا، مضيفا: "يتعين عليكم أن تسألوا الأمريكيين عن هذا الموضوع، وليس لدى معلومات حول هذا الأمر".
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، مسئوليتها عن القصف الذي استهدف، أمس الثلاثاء، سيارة بمنطقة (الظهرة) في مدينة بني وليد.
وذكرت القيادة، في بيان، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال)، أنّها نفذت ضربة جوية وصفتها بالدقيقة، بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، قرب مدينة بني وليد، ما أدى إلى مقتل أحد قادة تنظيم (داعش) الإرهابي، مشيرة إلى عدم وقوع أي خسائر سواء قتلى أو مصابين في صفوف المدنيين نتيجة هذه الضربة.
ميانمار ترفض تقرير الأمم المتحدة حول إبادة الروهينجا
عبّرت حكومة ميانمار عن رفضها الكامل لنتائج تقرير الأمم المتحدة، الذي يؤكد إبادة جيش ميانمار لأقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين عام 2017.
وقال الناطق باسم رئاسة ميانمار، في تصريحات، لصحيفة "جلوبال نيو لايت في ميانمار" المحلية: إن حكومة البلاد لا توافق على النتائج التي توصَّل إليها موظفو بعثة الأمم المتحدة الذين اتهموا جيش ميانمار بإبادة الروهينجا وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وبرّر الناطق عدم سماح حكومته بدخول ممثلي البعثة إلى ميانمار، بعدم الموافقة على كل القرارات التي اتخذها مجلس حقوق الإنسان
رئيس البرلماني القبرصي: لا شيء يمكن أن يجعلنا نقبل الغزو التركي
قال رئيس مجلس النواب القبرصي، ديميتريس تيسلوريس، إنه لا يوجد شيء يمكن أن يجعل القبارصة يساومون على الوضع الراهن للغزو التركي واستمرار احتلال الجزء الشمالي من الجزيرة.
وقال تيسلوريس، في كلمته خلال فعاليات جمعية "أشا" الثقافية (حسبما نقلت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" اليوم الأربعاء)، إن الكلمات تعجز عن التعبير عن الشعور بالمرارة والظلم الذي يعيشه الناس لأكثر من أربعة عقود بسبب الغزو التركي.
وأضاف، أنه من غير المقبول أن يتفاوض القبارصة على حقوقهم ومنازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم التي استولت عليها تركيا بطريقة عنيفة وغير قانونية.
كما أعرب عن استيائه من حقيقة أن الجانب القبرصي اليوناني وصل إلى نقطة يناقش فيها المزيد من التنازلات لتركيا.
لقى خمسة جنود بالجيش الكيني مصرعهم جراء انفجار قنبلة كانت
مزروعة على جانب الطريق وقت مرور العربة التي كانوا يستقلونها جنوب شرق البلاد.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم
الأربعاء عن المتحدث باسم الجيش الكيني الكولونيل بول نجوجونا - إن عشرة جنود
آخرين أصيبوا في الانفجار الذي وقع على طريق "كيونجا-سانكوري" في مقاطعة
"لامو".
ولم يشر نجوجونا إلى منفذي هذا الهجوم، إلا أن الشكوك تدور حول
جماعة "الشباب" المسلحة.
وقد نفى الجيش الكيني الشهر الماضي التقارير التي أفادت بمقتل
ستة جنود في انفجار قنبلة على جانب الطريق في المنطقة ذاتها.. وقد نفذت حركة
"الشباب" موجة من الهجمات في كينيا على سبيل الانتقام لنشر قوات كينية
في الصومال عام 2011 لمحاربة المسلحين.
