بدأت نيابة دكرنس بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، تحقيقاتها مع 28 من المقبوض عليهم، خلال أحداث العنف التي شهدتها مدينة ميت سلسيل، على أثر تنظيم العشرات من الأهالي، تظاهرة، للمطالب بالقصاص من قتلة الطفلين "ريان"، و"محمد"، والمطالبة بالإفراج عن والدهم، المتهم محمود نظمي السيد، والذي اعترف خلال التحقيقات، بارتكاب الجريمة،
وكان العشرات قد تظاهروا مساء أمس، أمام منزل أسرة المتهم، وانتقل اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، والعميد سيد لطفي، رئيس فرع البحث الجنائي بشمال الدقهلية، وضباط مباحث ميت سلسيل قوات من قطاع الأمن المركزي إلى مكان الواقعة، وتمت السيطرة على الأحداث.
وكشف مصدر أمني أن من بين المقبوض عليهم عناصر إخوانية، تدخلوا وسط المواطنين، في محاولة للتحريض على العنف ضد الشرطة.
يذكر أن المتهم اعترف بارتكاب الواقعة أمام جهات التحقيق في القضية بعد مواجهته بأدلة الإثبات، واعترافه بتعاطيه المواد المخدرة، وهو ما أثبته تقرير تحاليل السموم والمخدرات.
