صدر للروائية سهام بدوي كتاب بعنوان "بمثل هذه البساطة" عن دار العين للنشر بالقاهرة، ويتضمن مجموعة كبيرة من النصوص التي تقف على تخوم الشعر.
الكتاب يتألف من 379 صفحة ويبدأ بنص يحمل عنوان "صورة عائلية"، جاء فيه: "كل شيء غامض. كغموض هذا الكون. كل الكون، بكل عناصره. كل شيء في بطن هذا الوحش: النسيان. وحدها المحبة تبقى عصية عليه. فهي بلا زمن، تقف بجسدها الشفاف النحيل أمامه لا تهتز، وبينما هما كذلك في سجال: من الأقوى، يبحث كل منا عن الآخر".
ويقول القاص العراقي لؤي حمزة عباس: "يقف هذا الكتاب على تخوم الحكمة بفصوصها البليغة الصافية، ويورق شذرة بعد شذرة، يحدق في المبهم ويضيء غير الواضح والمنفلت من لحظات الشعور، وهو يشرب من مياه الصوفية، بدفق لغتها ورفعة مقاماتها وتدرج أحوالها، فيبدو البعيد قريبا والمحكم الإغلاق مفتوحا على ما تأتي به دواخلنا من رياح ونور".
أما الشاعر والمترجم المصري محمد عيد إبراهيم فيقول: "سرد مائل في إطار معتدل، هكذا أحسست بكتاب (بمثل هذه البساطة) كمن يقول: أنا مشخصاتي في براح الوقت، شغوف بالحكايات، لكن يتساوى عندي الصمت والكلام.. اللافت هنا هو هذا التماهي بين عدة أجناس أدبية، فلا هي قصائد نثر بالضبط، ولا هي مرويات قصيرة بالضبط، ولا هي أقاصيص قصيرة جدا إلخ.. هي كتابات حاولت أن تبتدع شكلا يخصها، ولا يهمها إلا أن تراها كما هي: صادقة معك إلى حد كبير".
والجدير بالذكر أن سهام بدوي أصدرت من قبل أربع روايات هي: "مشتهيات"، "عودة إلى الوجه"، هلاوس"، "مقام التخلي"، ومجموعة قصصية بعنوان "كالب أبيض عاشق".
الكتاب يتألف من 379 صفحة ويبدأ بنص يحمل عنوان "صورة عائلية"، جاء فيه: "كل شيء غامض. كغموض هذا الكون. كل الكون، بكل عناصره. كل شيء في بطن هذا الوحش: النسيان. وحدها المحبة تبقى عصية عليه. فهي بلا زمن، تقف بجسدها الشفاف النحيل أمامه لا تهتز، وبينما هما كذلك في سجال: من الأقوى، يبحث كل منا عن الآخر".
ويقول القاص العراقي لؤي حمزة عباس: "يقف هذا الكتاب على تخوم الحكمة بفصوصها البليغة الصافية، ويورق شذرة بعد شذرة، يحدق في المبهم ويضيء غير الواضح والمنفلت من لحظات الشعور، وهو يشرب من مياه الصوفية، بدفق لغتها ورفعة مقاماتها وتدرج أحوالها، فيبدو البعيد قريبا والمحكم الإغلاق مفتوحا على ما تأتي به دواخلنا من رياح ونور".
أما الشاعر والمترجم المصري محمد عيد إبراهيم فيقول: "سرد مائل في إطار معتدل، هكذا أحسست بكتاب (بمثل هذه البساطة) كمن يقول: أنا مشخصاتي في براح الوقت، شغوف بالحكايات، لكن يتساوى عندي الصمت والكلام.. اللافت هنا هو هذا التماهي بين عدة أجناس أدبية، فلا هي قصائد نثر بالضبط، ولا هي مرويات قصيرة بالضبط، ولا هي أقاصيص قصيرة جدا إلخ.. هي كتابات حاولت أن تبتدع شكلا يخصها، ولا يهمها إلا أن تراها كما هي: صادقة معك إلى حد كبير".
والجدير بالذكر أن سهام بدوي أصدرت من قبل أربع روايات هي: "مشتهيات"، "عودة إلى الوجه"، هلاوس"، "مقام التخلي"، ومجموعة قصصية بعنوان "كالب أبيض عاشق".
