أعلن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشاباك، أمس الثلاثاء، أنه نجح بالتعاون مع الجيش والشرطة في كشف شبكة تابعة لحماس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، تضم عدداً كبيراً من النساء، عملت أمام قيادات حماس في الخارج وقطاع غزة، عبر اتصالات سرية معها.
وتضمنت هذه الاتصالات، وفقاً لبيان الشاباك حسب موقع i24NEWS الإسرائيلي، "نقل رسائل وتعليمات، ونقل أموال لتمويل نشاطات قتالية للحركة وتنسيق النشاطات أمام هذه القيادات".
وأضاف الشاباك، أنه اتضح من خلال تحقيقاته أن "البنية التحتية للشبكة عززت نشاطات حركة حماس في الخليل، والتي تضمنت تجنيد نشطاء وتنسيق الناشطات في المساجد، من بينها ناشطات وعظ وزيادة دوائر الدعم، ونشاطات دعائية في شبكات التواصل الاجتماعي، ودعم عائلات أسرى وغيرها. وبذلك حاولت هذه البنية التحتية السيطرة على نشاطات البلدية في المدينة وإدارة فعاليات المؤسسات الخيرية في مدينة الخليل".
وقال البيان إن عضوي حماس، نزار شحادة وفراس أبو شرخ، الذين أدينا سابقاً بتهمة الانتماء إلى حماس، كانا يديران الشبكة، واستخدما عدداً من النساء على شكل لجنة خاصة لتكون الذراع التنفيذية للقيادة.
وترأست اللجنة حسب البيان، دينا كرمي زوجة نشأت كرمي، والذي نفذ عملية أمنية في 2010، قتل خلالها أربعة إسرائيليين، وقُتل في تبادل إطلاق نار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم الجهاز الشبكة بإرسال عدد من الناشطات للقاء بمسئولين في حماس ممن أطلق سراحهم في صفقة شاليط، وعلى رأسهم هارون نصر الدين المقيم في تركيا، للحصول على أموال، ورسائل وتعليمات.
وأعلن الشاباك أنه قدم لوائح اتهام قاسية ضد بعض أعضاء الشبكة أمام المحكمة العسكرية في عوفر خاصةً ضد فراس أبو شرخ، ودينا كرمي وناشطات أخريات، واتهم الجميع بالنشاط ضمن منظمة غير شرعية.
