رحبت وزارة الخارجية السودانية، بالتقدم الذي أحرز في عملية التفاوض حول السلام بين الفرقاء في جمهورية جنوب السودان، وهنأت الشعب الجنوبي بهذه الخطوة.
وأكدت الخارجية السودانية،في بيان اليوم الثلاثاء، وقوف السودان إلى جانب أشقائه في الجنوب، وتجديد العزم على المضي قدما في إنفاذ مبادرة الرئيس عمر البشير، لتحقيق السلام في كافة أرجاء الجنوب.
وأشادت الوزارة بإكمال عملية إحياء اتفاقية فض النزاع في جنوب السودان وتقديم الاتفاقية النهائية للأطراف واعتمادها بالأحرف الأولى، مؤكدا أنها تتطلع إلى انضمام الفصيلين اللذين لم يوقعا لهذه الاتفاقية في أي وقت.
وأشار البيان إلى أن الطرفين اللذين لم ينضما لهذه الاتفاقية هما الحركة الشعبية وتحالف أحزاب سوا، موضحا أن تحالف أحزاب سوا طلب تضمين الاتفاقية لتحسينات آليات حسم مسألة حدود وعدد الولايات قبل الانضمام للاتفاقية، الأمر الذي تختص به قمة الإيجاد، أما الحركة الشعبية فقد أثارت مواضيع تم حسمها في جولات أديس أبابا ولم تكن ضمن المسائل الخلافية التي أحيلت لجولة الخرطوم.
وأضاف البيان أنه "حيث أن التوقيع النهائي للاتفاقية الشاملة لا يتم إلا بعد إجازتها بواسطة قمة الإيجاد؛ فإن الاتفاقية تظل معروضة للأطراف للانضمام إليها حتى موعد انعقاد القمة".
وأوضح البيان أن سكرتارية الإيجاد والوساطة السودانية معززة بالخبراء الكينيين والإثيوبيين، قد ظلت عاكفة مع الأطراف منذ 12 أغسطس الجاري؛ لتضمين الاتفاقية الشاملة التعديلات التبعية التي استوجبتها الاتفاقيات التي أبرمت مؤخراً بالخرطوم، مضيفا أن النسخة النهائية من الاتفاقية يلزم إقرارها أولاً بواسطة قمة الإيجاد، قبل عرضها على الأطراف للتوقيع النهائي.
