عقب تولي الدكتور أشرف صبحي منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة المهندس مصطفى مدبولي في بداية الولاية الثانية لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص على إعطاء الشباب فرص كبيرة داخل ديوان الوزارة، تنفيذا لسياسة الدولة وتوجيهات رئيس الجمهورية.
وقرر وزير الرياضة تعيين 5 مساعدين من الشباب في سابقة تعد جديدة على الجهاز الإداري للدولة، يتولون عددا من الملفات الحيوية كلا فيما يخصه، حيث وقع الاختيار علي محمد الكردي مساعد وزير للأداء الرياضي وعمرو الحداد مساعد وزير للتنمية الرياضية وشيماء أبو عبلة مساعد وزير للعلاقات الخارجية ومحمد عبدالقادر مساعد وزير لمراكز الشباب ويوسف الورداني مساعد وزير لتنمية النشء والشباب، وخلال الفترة الماضية منذ تولي وزير الرياضة المسئولية في 15 يونيو الماضي لما تظهر أي بصمات ملموسة علي أرض الواقع لبعض المساعدين.
وتفتح "البوابة نيوز" ملف مساعدي وزير الرياضة الذين يتولون عددا من الملفات على الورق فقط بدون أي تفاصيل أو جدول زمني لتنفيذ خارطة واضحة لتلك الملفات، والاستثناء الوحيد هو يوسف الورداني مساعد وزير لتنمية النشء والشباب، الذي يعمل على ملفه منذ فترة، ولكن حتى الآن بدون نتائج ملموسة.
واختفى محمد عبدالقادر مساعد الوزير لمراكز الشباب عن المشهد تماما برغم وجود أزمة داخل مركز شباب الجزيرة مؤخرا قرر الوزير على إثرها إقالة اللجنة التي كانت تدير المركز برئاسة هاني الناظر وتعين لجنة جديد حتى موعد الانتخابات في 26 أكتوبر المقبل.
والثلاثي الآخر من مساعدي وزير الرياضة محمد الكردي للأداء الرياضي وعمرو الحداد للتنمية الرياضية وشيماء أبو عبلة مساعد الوزير للعلاقات الخارجية اقتصر دورهم على الظهور الدكتور أشرف صبحي في كل مناسبة تخص أين منهم.
ملفات مساعدو وزير الرياضة تحتاج إلى إعادة النظر من الدكتور أشرف صبحي، خلال الفترة المقبلة حيث إنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية لإدارة هذه الملفات وليس لديهم أي صلاحيات لاتخاذ القرار.
الأمر اقتصر فقط داخل الوزارة علي الشكليات ووجود شباب في منصب مساعد وزير الرياضة من أجل الشو الإعلامي فقط وليس بهدف الإستفادة منهم في تطوير المنظومة وتأهيلهم للاستفادة منهم في المستقبل في تولي المناصب القيادية سواء داخل الوزارة أو خارجها.
منصب مساعد الوزير داخل حقيبة الشباب والرياضة، أصبح شرفي وتكريمي أكثر منه منصب فعال يضاف فقط إلي السيرة الذاتية لكل من تولي المنصب سواء في عهد الدكتور أشرف صبحي حاليا أو في عهود سابقة.
