دافع وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن حملة القمع التي شنتها السلطات، السبت الماضي، ضد احتجاجات الأمهات على الاختفاءات القسرية، وعمليات القتل السياسي لذويهم خلال الثمانينات والتسعينات.
وقال صويلو خلال مؤتمر صحفي وفق ما نقلته إذاعة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية: "اردنا وضع نهاية لإستغلال الأمومة والإساءة لها"، على حد وصفه، كما اتهم المتظاهرات بالإرهاب، وهو الأمر الذي رفضته الأمهات المشاركات في التظاهرات.
وكانت شرطة إسطنبول فضت، السبت الماضي، تظاهرة أسبوعية تقيمها أمهات تركيات للمطالبة بكشف مصير أبنائهن المفقودين منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، واعتقلت نحو خمسين مشاركا في الأسبوع الـ700 للتحرك.
ووصفت منظمات حقوق الإنسان في العالم، ما قامت به السلطات التركية، بالفعل الوحشي، في حق أمهات يبحثن عن ذويهم المختطفين منذ سنوات طويلة، حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرة.