"مجاهد": أسلوب رامي عباس "غير لائق".. ولا معاملة خاصة لأحد
سيطرت حالة من الانقسام والجدل على الوسط الرياضي خلال الساعات الماضية، بين متضامن ومنتقد، في ظل الأزمة المشتعلة بين محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، ومجلس إدارة اتحاد الكرة.
ويسعى وزير الرياضة، المهندس أشرف صبحي، ورئيس الاتحاد، هاني أبوريدة، لتحكيم صوت العقل وتهدئة الأمور حفاظًا على المنتخب الوطني و"صلاح"، كأحد أبرز اللاعبين في العالم، خوفًا من تفاقم الأزمة وتأثيرها على انضمام صلاح للفراعنة خلال المرحلة المقبلة، وكذلك تأثيرها على مسيرته مع ناديه الإنجليزي.
ورفض مجلس إدارة الاتحاد، معاملة محمد صلاح بطريقة خاصة ومميزة عن باقي اللاعبين المحترفين، والتي حددها اللاعب في خطابه الرسمي، وتتمثل في تخصيص حراسة خاصة للاعب وعدم الموافقة على حضور الحفلات، والتصريحات الإعلامية، وعدم الحصول على صور خاصة من اللاعب، وأن يكون ذلك عن طريق وكيله.
ووفقًا لأحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة "الجبلاية"، فإن كافة اللاعبين المحترفين سيعاملون بطريقة خاصة.
وقال "مجاهد"، إن الأزمة التي نشبت مؤخرًا بشأن محمد صلاح كانت مع وكيله، رامي عباس، وليست مع اللاعب، لافتًا إلى أن المخاطبات التي أعلن عنها وكيل اللاعب لم تكن رسمية، وإنما أرسل خطابًا على البريد الإلكتروني الشخصي لرئيس الاتحاد، تضمن عبارات "غير لائقة".
وأوضح أن المخاطبات الرسمية وصلت يوم ٢٣ أغسطس بنفس الطريقة غير اللائقة، وشهدت تهديدات في حالة عدم تنفيذ طلبات اللاعب، ومطالبة الاتحاد بتقديم استقالته.
وأشار إلى أن مسئولي ليفربول الإنجليزي لم يعترضوا على الخطاب الذى أرسله اتحاد الكرة، باستدعاء اللاعب للانضمام للمنتخب قبل مواجهة النيجر المقبلة، لكن الاتحاد فوجئ باعتراض وكيل اللاعب على التوقيت الذي أرسل فيه خطاب استدعاء "صلاح"، ومن ثم فإنه لن ينضم للمعسكر، مؤكدًا أنه سيخاطب مسئولي ليفربول لعدم انضمام اللاعب للمعسكر، إلا أن محامي اللاعب أرسل خطابًا أخيرًا سحب فيه كافة التهديدات.
وشدد "مجاهد" على أن "صلاح" نجم كبير، لكنه ليس كل المنتخب، مؤكدًا أن الطلبات التي حددها "مو" من حق كافة اللاعبين وليست للاعب واحد فقط، والاتحاد حاول ضبط النفس وعدم الرد على طريقة تعامل محامي اللاعب.
