تمكن نواب بالبرلمان الفرنسي من العودة إلى مكاتبهم بعدما تم التأكد من عدم وجود أي خطورة من رسالة تهديد بها مسحوق تلقاها أحد النواب، حيث اكتشف أن المسحوق هو سكر بودرة، ولا يشكل خطرًا على أحد.
ذكرت وكالة "فرانس برس"، أنه تم إخلاء إحدى أجنحة مقر البرلمان الفرنسي بعد تلقي النائب ماير حبيب رسالة تهديد، كانت في ظرف واحد مع مسحوق مشبوه.
وبحسب الوكالة، فتح مساعد البرلماني هذا الظرف وأبلغ رجال الأمن في المبنى بالعثور على المسحوق.
ووصل إلى المكان مجموعة من الخبراء، وتم إجلاء البرلمانيين من جناح المبنى، الذي يقع فيه مكتب نائب رئيس مجلس النواب.
وجدير بالذكر أن ماير حبيب، النائب عن اتحاد الديمقراطيين والمستقلين الليبرالي، له أصول يهودية، وهو معروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل.
