قال النائب خالد عبد العزيز فهمي، وكيل لجنة الإسكان ونائب دائرة دار السلام بمحافظة القاهرة، أن محاربة الدولة للفساد الذي أكل مصر لأكثر من ٤٠ عاما، أعطته أمل كبير فى القضاء على وباء تفشى في كل أرجائها الدولة وأصاب من أصاب ونجا منه من رحم الله.
وأضاف "عبد العزيز" أنه مع محاربه الدوله لهذا الوباء، لافتًا إلى أنه اصبح واضحًا أن البيروقراطيه العفنة تعد أحد أهم أسباب ومنبع تلك الظاهرة وتحكم بعض الموظفين وتفننهم في وضع العوائق أمام المواطنيين.
وأشار إلى أن الجميع يجب أن يلعب دورا فاعلا في التصدي للفساد، ولعضو مجلس النواب دور ليس بالسهل لمحاربة تلك البيروقراطية وتحكم هؤلاء في حياة الناس، فلابد من مشاركة المواطن أيضا في تلك الحرب، فالنائب عليه أن يذهب إلي المصلحة الحكومية ويراقب ويحاسب ولكن لن يخرج بنتيجة ترضي الجميع الا بمشاركة المواطن الذي يتعرض للابتزاز سواء برشوة اوتعنت.
وتابع عبد العزيز أن المشكلة تكمن في أن (بعض) الموظفيبن وليس الكل يضعون شعار "لا إفادة بدون استفادة"، ويصعب عليهم خدمة المواطن دون تعذيبه أو الاستفادة منه، لافتا إلى أن الشباك الواحد أمل لحل تلك المشكلة ولكننا لا نراه إلا في حدود ضيقة فإذا عمم أغلق باب الفساد.
ولفت إلى أن الباب الثاني لمحاربة الفساد هو التشريعات، وهناك مثال بسيط لتوضيح ذلك، فمثلا قامت لجنة الاسكان خلال عامين بوضع قانون يغلق بابًا كبيرًا من أبواب الفساد بمشرع قانون جديد للبناء الموحد يسهل على المواطنين، استخراج الرخص دون الاصتدام بأي موظف، وبتحديد مواعيد محدده لاستخراجها ومع بيان الصلحيه لايزيد عن ٣٠ يوم، وإلا يحاسب الموظف وبأليات جديدة للقانون سهلة التطبيق دون تحكم المحليات ومكاتب الإسكان بالأحياء مع قانون مؤقت للتعامل مع المباني المخالفة التي يتوافر بها السلامة الانشائية والتي يصعب هدمها لأنه اقتربت من نصف المباني الموجودة في مصر.
