تصاعدت أزمة العلف الخاص بالدواجن لدى التجار فى الأسواق المحلية من جديد، بسبب ارتفاع سعره مقابل زيادة كبيرة فى المعروض من الدواجن بالأسواق، ما يؤدى لبيعها بأسعار متغيرة على حسب توافرها في الأسواق.
ومن جانبة قال النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب إن 29 ألفا و300 مزرعة قادرة على إنتاج مليار و300 مليون دجاجة، بحسب إحصائيات وزارة الزراعة، وهو مايؤكد أن هناك إنتاج عالى من الدواجن ويقابلة العلف مصدر غذاء الدواجن وهو السبب الرئيسي وراء تراجع أو زيادة أسعار الدواجن.
وأضاف "تمراز"، أن أزمة الأعلاف ليست أول مرة تحدث وأعضاء لجنة الزراعة والري بمجلس النواب طالبوا بضرورة حسم هذا الموضوع والوقوف على أسباب نقصة في الأسواق.
وأشار إلى أنة من الضروري تشديد الرقابة على كافة المنافذ المنتجة للأعلاف، حتى لايحدث تلاعب في أسعار الأعلاف واحتكارها من قبل بعض التجار، وهو مايؤثر على بورصة الدواجن لصالح أفراد بأعينهم.
ومن جانبة قال النائب سيد سلطان، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن أسعار العلف ما زال مبالغًا فيها، حيث وصل سعر الطن 4750 جنيهًا تقريبأ بعد ما تدنى السعر إلى 4350 فى ظل ارتفاع أسعار الدولار مرة ثانية، منذ سنوات ووصوله إلى 8.3 قروش،
وتابع سلطان "، أنه يمكن إنتاج أعلاف يصل سعرها الأقصى لـ2500 جنيه، لتقديم منتج رخيص للمواطن الفقير، حسب الإمكانيات المادية المتاحة له، فى ظل تدنى مستوى الدخل، مشيرًا إلى أن أسعار الدواجن اليوم تسجل بالمزرعة أسعار خيالية.
ومن جانبة قال النائب هشام الحصري، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن الأعلاف أصبحت أزمة مثل السماد الزراعي، وهي أهم المشاكل التي تم عرضها على وزير الزراعة.
وتابع "الحصري" أن الأعلاف أصبحت تجارة سوق سوداء ويتم التلاعب فيها لصالح بعض الأشخاص، وهو مايؤدي إلى استخدام بعض التجار مواد تغذية أخرى تساعد على تسمين الدواجن بشكل سريع ومن الممكن أن تضر بصحة الإنسان.
وأوضح أنه فى ظل انخفاض أسعار البيع وارتفاع أسعار الأعلاف يؤدى إلى تلاعب بعد ما تدنى السعر للعلف ووصل إلى 4350 فى ظل ارتفاع أسعار الدولار مرة ثانية، ووصوله إلى 8.3 قروش، ما لبث أن ارتفع سعره مرة أخرى ليصل إلى 4750 للطنًا مقابل 3500 جنيه بزيادة قدرها 1200 جنيه، قبل التطورات الأخيرة بالسوق وارتفاع سعر الدولار.
