أكد المهندس محمد الشخيبي، عضو غرفة الصناعات الكيماوية، باتحاد الصناعات المصرية ومؤسس مبادرة شارك، أن وضع اليوان في سلة العملات العالمية سيؤدي الى اعتماده في احتياطات الدول ومنها مصر، الامر الذي بدوره سيقلل الطلب على الدولار في ظل عدم توافره؛ نظرا لكون الاقتصاد المصري مرتبط ارتباطا وثيقا بالدولار.
وأعطى صندوق النقد الدولي الضوء الأخضر لاستخدام اليوان الصيني ضمن سلة العملات الرئيسية، بعد الموافقة المبدئية على ذلك منذ ما يقرب من عام.
وأوضح الشخيبي، أن انضمام عملة عالمية مثل اليوان وتعامل الاقتصاد المصري بهذه العملة في ظل الاتفاقيات الاستثمارية بين مصر والصين من شأنه أن يقلل الاعتماد على الدولار في المدي المتوسط، حيث ان التعاملات بينهم ستصبح باليوان ولن نضطر لشراء الدولار، مشيرا أن حجم التجارة الثنائية بين الصين ومصر زاد بنسبة 24% على أساس سنوى خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجارى، ليصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكى، وفقا لبيانات مصلحة الجمارك.
وتوقع الشخيبي ان يؤثر اليوان علي اليورو اكثر من تأثيره علي الدولار، لكن الدولار سيتأثر بدون شك، وهذا يصب في مصلحة مصر خاصة انه سيؤثر بشكل مباشر في تقليل الدين الخارجي، وأوضح أنه سبق للبنك المركزي المصري أن اتفق مع بنك "الشعب المركزي" الصيني على مقايضة العملة مع الصين، لافتا إلى أن أى عملة صينية تدخل إلى مصر ستؤدى لحل الكثير من المشكلات سواء فيما يتعلق بالاستيراد أو التصدير أو زيادة الاحتياطى الأجنبى.
وأشار إلى أن بدء تطبيق القرار رسميا يعمل على تخفيض اعتماد الدول، ومنها مصر، على الدولار، خاصة بعد وصول حجم التبادل التجاري بين مصر والصين إلى 11 مليار دولار.
وطالب، الحكومة بتشجيع المستثمر خلال الفترة المقبلة لكي تستفيد مصر من التغيرات العالمية للعملات الدولية، وفي نفس الوقت يشعر المواطن المصري بتحسن في الوضع الاقتصادي.
وأعطى صندوق النقد الدولي الضوء الأخضر لاستخدام اليوان الصيني ضمن سلة العملات الرئيسية، بعد الموافقة المبدئية على ذلك منذ ما يقرب من عام.
وأوضح الشخيبي، أن انضمام عملة عالمية مثل اليوان وتعامل الاقتصاد المصري بهذه العملة في ظل الاتفاقيات الاستثمارية بين مصر والصين من شأنه أن يقلل الاعتماد على الدولار في المدي المتوسط، حيث ان التعاملات بينهم ستصبح باليوان ولن نضطر لشراء الدولار، مشيرا أن حجم التجارة الثنائية بين الصين ومصر زاد بنسبة 24% على أساس سنوى خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجارى، ليصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكى، وفقا لبيانات مصلحة الجمارك.
وتوقع الشخيبي ان يؤثر اليوان علي اليورو اكثر من تأثيره علي الدولار، لكن الدولار سيتأثر بدون شك، وهذا يصب في مصلحة مصر خاصة انه سيؤثر بشكل مباشر في تقليل الدين الخارجي، وأوضح أنه سبق للبنك المركزي المصري أن اتفق مع بنك "الشعب المركزي" الصيني على مقايضة العملة مع الصين، لافتا إلى أن أى عملة صينية تدخل إلى مصر ستؤدى لحل الكثير من المشكلات سواء فيما يتعلق بالاستيراد أو التصدير أو زيادة الاحتياطى الأجنبى.
وأشار إلى أن بدء تطبيق القرار رسميا يعمل على تخفيض اعتماد الدول، ومنها مصر، على الدولار، خاصة بعد وصول حجم التبادل التجاري بين مصر والصين إلى 11 مليار دولار.
وطالب، الحكومة بتشجيع المستثمر خلال الفترة المقبلة لكي تستفيد مصر من التغيرات العالمية للعملات الدولية، وفي نفس الوقت يشعر المواطن المصري بتحسن في الوضع الاقتصادي.
