اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الاثنين، 7 فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، وأبعدت مقدسية وابنتها عن المسجد الأقصى المبارك أسبوعين، واستولت على معدات مطبعة شرق نابلس.
ففى القدس اعتقلت قوات الاحتلال، الناشط المقدسى زهير خضر عبدالفتاح الرجبى (47 عاما)، من منزله بحى بطن الهوى/ الحارة الوسطى فى بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
والناشط الرجبى، هو رئيس لجنة حى بطن الهوى، وتعرض للاعتقال والاستجواب أكثر من مرة على خلفية تصديه والسكان لمخططات الاحتلال وجمعياته الاستيطانية فى الاستيلاء على عقارات الحى وتحويلها الى بؤر استيطانية.
وفى السياق ذاته، قررت سلطات الاحتلال، الإفراج عن الفتاة المقدسية شفاء أبو غالية (16 عاما) بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، وذلك عقب التحقيق معها بمركز التوقيف المعروف باسم "القشلة" فى باب الخليل بالقدس القديمة، لعدة ساعات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو غالية ظهر أمس خلال خروجها من المسجد الأقصى من جهة باب حطة، علما أن الاحتلال سبق هذا القرار بقرار مشابه بإبعاد والدتها خديجة خويص عن المسجد الأقصى والقدس القديمة لمدة ستة شهور.
وفى الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من قرية كوبر شمال غرب رام الله، وشابا وأسيرا محررا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ومواطنا من مدينة الخليل، واستولت على مركبته الخاصة، كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلى، على معدات وأجهزة تابعة لإحدى المطابع شرق مدينة نابلس.
من جهة أخرى، انتزعت هيئة شئون مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسة "سانت إيف" الحقوقية للدفاع عن الأراضى، قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية، بوقف هدم منزل فى بلدة الخضر، وإزالة منزل متنقل فى قرية "بتير" فى محافظة بيت لحم.
وأوضح ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فى بيت لحم حسن بريجية، فى تصريح صحفى، أنه تم انتزاع قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، بوقف هدم منزل المواطنين سميح صلاح فى بلدة الخضر، وعدم إزالة منزل متنقل يعود للمواطنة هناء أبو حارثية فى بتير، بحجة عدم الترخيص.
وأكد أنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها انتزاع قرار من المحكمة الإسرائيلية بوقف الهدم، مشيرا إلى انتزاع قرار بوقف الهدم فى مدرسة التحدى فى منطقة "جب الذيب" شرق بيت لحم، وإزالة بيوت متنقلة لمستوطنين فى منطقة "واد الغويط" من أراضى بلدة الخضر، وكذلك الأمر بإخلاء مستوطن من أراضى "خلة النحلة" جنوب بيت لحم.
