حذر عبد المهدي مطاوع، الخبير الفلسطيني والباحث بمنتدى الشرق الأوسط للدراسات
الاستراتيجية، حركة حماس من الانفراد باتفاق التهدئة بينها وبين إسرائيل، دون وجود
الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وهي السلطة الفلسطينية؛ لأن حماس ستعطي إسرائيل
وأمريكا ذريعة تنفيذ صفقة القرن.
وكشف «مطاوع»، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم
السبت، بشأن التهدئة أعطت مؤشرًا خطيرًا حينما
صرح اليوم، أن التهدئة مع حماس ستكون مقابل منح الكهرباء، ومنح رواتب موظفي حماس، والتي ستدفعها قطر.
وأوضح مطاوع، أن هذه التصريحات من قبل نتنياهو، تؤكد أن حماس في
مفاوضات سرية مع إسرائيل بوساطة قطر، وهذا يعني خطورة شديدة، بأن حماس تسعى للسير
في إنجاز ملف التهدئة من طرف واحد من أجل إنجاز التهدئة مقابل تحسين الوضع الإنساني
في غزة.
وأضاف أن إسرائيل وأمريكا تسعيان لتمرير صفقة القرن عبر الاتفاق مع فصيل مثل حماس، مقابل حزمة من المساعدات الاقتصادية.