في مؤشر يدل على حميمية العلاقات بين نظام تميم ونظام الملالي، جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، دعم بلاده لقطر، مؤكداً أنه ليس هناك عائق أمام تطوير العلاقات مع الدوحة، وأن هناك العديد من الفرص لتطوير العلاقات مع قطر في المجالات السياسية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الإيراني، أمس، مع أمير قطر تميم بن حمد، والذي أكد خلاله سعي طهران إلى تقوية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في هذه المنطقة الحساسة.
وأشار روحاني إلى قدرة الشركات الإيرانية على العمل فى مشاريع البناء فى قطر، واستعدادها لتصدير خدماتها الفنية والهندسية إلى الدوحة، خصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات تتعلق بكأس العالم 2022. كما دعا روحاني أمير قطر للمشاركة في منتدي الشراكة الآسيوية في طهران، مؤكداً في الوقت ذاته دعم إيران المستمر للدوحة في مواجهة الإجراءات المفروضة عليها من بعض الدول العربية والخليجية. من جانبه، قال تميم بن حمد إن بلاده ترغب في تطوير علاقات شاملة مع إيران، مشيرًا إلى العلاقات الودية بين البلدين في مختلف المجالات.
وتشهد العلاقات القطرية الإيرانية طفرة في الفترة الأخيرة، في أعقاب إعلان دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بعد فشل محاولات إقناع الدوحة بالتخلي عن سياسة دعم الإرهاب والانخراط في مخططات تخريبية ضد مجتمعات عربية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الإيراني في المنطقة.
