تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
شكاوى الناس واستجابات فاعلى الخير دروس ربانية لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نقرأها كخبر ثم نمضي، إن بعضها آيات تحتاج التدبر، ففى كربها وفرجها تصاريف صنع الله أسبابها ليُدرك كل صاحب ابتلاء أن هناك ربًا لا ينسى عباده.. فـ«راضى» عامل اليومية البسيط، الذى يعيش فى دار من الطوب اللبن، حزن لما تشققت جدران داره، وحزن أكثر لما سقطت ووجد نفسه وأبناءه فى الشارع، صار العامل البسيط يضرب «أخماسا فى أسداس» حتى أنه يَئِس من المعطيات فجأر بشكواه إلى الله بيقين.. وقد سمعه الله وأوحى إلى عباده بقضاء حاجة «راضي»، هم لا يعرفون سوى عنوان نشرته «البوابة»، لكنهم يعرفون الله حقًا، ومن أقصى بقعة فى الأرض جاء أحدهم ملبيًا النداء معلنًا التبرع لراضى بـ١٠ آلاف جنيه لتكون نواة يبدأ بها ثم تبرع آخر بمبلغ ٢٠٠٠ جنيه، وكثر من يساندون «راضي» ليبدأ فى بناء بيته، فلقد أراد الله أن يحيا أولاده غير حياته.. «البوابة» نشرت المشكلة فكانت سببًا لإسعاد راضى وأسرته.