بعدما استعاد الشارع الرئيسى بأرض اللواء «نظافته» جراء حملات متتالية من الحى تابعه النائب عبد الرحيم على، عاد الأمر كما كان وتوقفت عربات النظافة عن الحضور إلى المكان، فعادت تلال القمامة تحتل الشارع، مما جعل الأهالى فى حالة غضب لتضررهم من تراكم القمامة، مؤكدين أن القمامة تظل متكدسة لفترات زمنية طويلة حتى تتعفن وتنبعث منها روائح كريهة، وتجذب الذباب والحشرات الضارة، ثم يأتى بعض الأشخاص ويفرغون صناديق القمامة للحصول على بعض المعادن والبلاستيك ويتركون خلفهم أكوام القمامة ملقاة على الأرض فى طريق المارة، دون رادع لهم من المسئولين.
