أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن ما تقوم به القوات المسلحة الباسلة، وقوات الشرطة، من بطولات عظيمة في سيناء، والمناطق الحدودية، يدعو كل مصري لإدراك قيمة الوطن، وضرورة التضحية بالنفوس من أجل صيانة ترابه، وأن ما قام به أبطال الشرطة في صدّ الهجوم على كمين بالعريش، وتصفية العناصر الإجرامية في الهجوم الجبان، يدعو إلى مزيد من الدعم والتأييد والمساندة لقواتنا المسلحة وقوات الشرطة في حربها ضد الإرهاب، ودعم جهود الدولة في القضاء على العصابات الإجرامية التي تستهدف استقرار الوطن.
وقال د.محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذا الدور العظيم يكشف عن الروح القتالية والثقة بالله التي دفعت هؤلاء الأبطال للتضحية بأرواحهم ودمائهم، لأجل أن تحيا مصر عزيزة أبية في مواجهة هذا العدو الغاشم الذي يستحل الدماء ولا علاقة له بالإنسانية.
وأضاف عفيفي أن هذه العمليات البطولية للجنود والضباط هي استكمال لمسيرة النصر التي تقودها القوات المسلحة وقوات الشرطة منذ إطلاق العملية الشاملة "سيناء 2018" وما حققته هذه العملية من انتصارات بارعة جفّفت منابع الإرهاب في سيناء الحبيبة.
وطالب الأمين العام جموع الشعب المصري باستمرار الدعم لجهود الدولة في الحرب على الإرهاب وجماعته والاصطفاف خلف القيادة والجيش والشرطة، واليقظة والحذر من محاولات بث الفرقة والفتنة بين أبناء هذا الوطن.
