الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

4 آلاف طفل لبناني يستفيدون من "هدية العيد" الإماراتية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتمت ملحقية الشئون الإنسانية والتنموية بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، المشروع الإماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد لعام 1439 هـ، والذي أطلقته يوم الأربعاء الماضي، لإدخال الفرح إلى قلوب الأسر والأطفال في لبنان.
وبلغ عدد المستفيدين من "هدية العيد" التي شملت الملابس، 4 آلاف طفل، منحة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية.
كما أشرفت ضمن مشروع الأضاحي على توزيع اللحوم على 15540 مستفيد طوال أيام عيد الأضحى المبارك بهبات من عدة جهات إماراتية مانحة، منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية الشارقة الخيرية، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء في لبنان، وهم وزارة الدولة لشؤون النازحين، وصندوق الزكاة في منطقة حاصبيا ومرجعيون وجبل لبنان والبقاع وطرابلس وبيروت.
وشمل التوزيع مختلف المناطق اللبنانية انطلاقًا من حرص الملحقية الإنسانية على أن تصل يد الخير إلى كل المناطق والقرى دون أي استثناء، ومنها مجدل عنجر، وغزة، والبقاع الغربي، والناعمة، وبعاصير، وبرجا والجيه في إقليم الخروب، ووالهبارية وكفرشوبا وشبعا "قرى العرقوب"، وبيروت وطرابلس.
وقال سفير الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية، حمد سعيد سلطان الشامسي: "يأتي هذا المشروع الخيري والإنساني مكملًا للحملات والمشاريع السابقة والمستمرة على مدار العام بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المعتمدة، من أجل الوصول إلى الأسر والأطفال الأكثر حاجة، في محاولة لرسم البسمة وإدخال الفرحة إلى كل بيت بمناسبة عيد الأضحى المبارك".
وتابع: "أصبحت أهداف المساعدات الخيرية والإنسانية الإماراتية واضحة للجميع، وتقوم على مدّ يد العطاء والخير وزرع البسمة على وجه المحتاج وبلسمة جروح الآخرين، ما عزز تسمية القيادة الحكيمة بدولة الإمارات عام 2017 (عام الخير)، وعام 2018 (عام زايد)، الذي يشكل تجسيدًا واقعيًا وملموسًا لرؤية ونهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كرس أسس العمل الخيري الإنساني وساهم في وضع معالمه الأولى، ومنه نستمد هذه الصفات والقيم التي جعلت دولتنا في مصافِ الدول الرائدة في العمل الإنساني، بعدما احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميًا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية".