عندما يرغب الإنسان في إشباع رغباته وشهواته الجنسية، يبحث عن السبيل لذلك، حتى لو بطريقة غير مشروعة دون يفكر في عواقب فعلته، ليجد نفسه في النهاية يقف أمام كارثة، مثل ما فعله" إبراهيم. د. إ " صاحب الثلاثين ربيعا، فقد تجرد من كافة مشاعر الرحمة وأستغل وجود الطفلة "حبيبة" بمنزل شقيقتها "زوجة شقيق المتهم" وسيطر عليه شيطانه ودفعه للتفكير في إشباع رغباته الجنسية من خلالها، بعدما هيئها له على أنها فتاة بالغة.
وقام المتهم باستدراجها واعتدى عليها جنسيا، وخوفا من افتضاح أمره قام بخنق الطفلة خاصة أنها بدأت تبكي وعندما شاهده شقيقه قرر مساعدته فقام بنقل الجثة ووضعها داخل جوال بلاستيكي وإلقائها بمياه إحدى الترع ببندر أجا، وبعد مرور ساعات أبلغ والد الطفلة بغيابها، وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء اختفاء الطفلة، المتهم وشقيقه الذي يعتبر زوج شقيقة الطفلة المتغيبة، عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وبإرشادهما تم انتشال الجثة.
