الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس الوزراء الأسترالي الجديد يستهل مهامه بمحادثة مع ترامب

 سكوت موريسون
سكوت موريسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استهل رئيس الوزراء الأسترالي الجديد مهامه السبت باتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن مساعيه لاستعادة الثقة بحكومة "منهكة" بعد أسبوع حافل بالمتاعب.
وأدى سكوت موريسون اليمين مساء الجمعة ليتولى مهامه رسميا بعد تمرد داخل الحزب الليبرالي ضد المعتدل مالكوم ترنبول، قاده الجناح المحافظ المتشدد.
وقال موريسون، وهو وزير خزانة سابق وحليف لترنبول فاز على بيتر داتون في الانتخابات الداخلية، إنه أجرى مكالمة ودية مع الرئيس الأمريكي.
وغرد على تويتر "أجريت مكالمة رائعة مع دونالد ترامب هذا الصباح".
وقال موريسون إنه استذكر مع ترامب قصة الجندي الأسترالي ليسلي "بول" آلن، الذي هو "رمز صداقتنا لأكثر من 100 سنة".
ويشتهر آلن بنقله 12 جريحا أمريكيا خلال هجوم على مواقع يابانية في ماونت تابو بغينيا الجديدة خلال الحرب العالمية الثانية في 1943.
وأكد البيت الأبيض ما ورد عن الاتصال الهاتفي في بيان جاء فيه "تحدث الرئيس دونالد ترامب الليلة الماضية مع رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون وهنأه بانتخابه".
وأضاف البيت الابيض أن الجانبين "شددا على أهمية الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة وأستراليا. كما تعهدا مواصلة التعاون الوثيق في القضايا التي تشكل أولوية مشتركة للبلدين".
وهنأ ترامب موريسون في تغريدة كتب فيها "ما من (دولتين) أكثر صداقة مما هي الحال بين الولايات المتحدة وأستراليا".
ثم بدأ موريسون العمل على تشكيلة وزارية بعد سلسلة من الاستقالات، سعيا لطي أسبوع من المناورات السياسية.
وقال لمحطة "تشانل ناين" التليفزيونية إن "هناك عملا كثيرا يجب القيام به اليوم"، مؤكدا تطلعه لممارسة مهامه.
وشدد على أهمية تشكيل "حكومة مستقرة"، مؤكدا كذلك أنه سيلتقي "عددا من الزملاء اليوم فيما نسعى لتشكيل الوزارة (الحكومة) وسنعلن بعض الأمور حول ذلك في عطلة الأسبوع".
وألقى ترنبول باللوم على داتون ورئيس الحكومة السابق توني ابوت و"متمردين" ليبراليين آخرين في زعزعة الحزب، عبر معارضتهم لقيادته. وعلى موريسون الآن اتخاذ قرار حول مسألة عودتهم إلى الحكومة.
وأغضب الخلاف الداخلي كثيرين داخل الحزب الليبرالي وأدى إلى تجدد الاستياء الشعبي من الطبقة السياسية.
وأقر موريسون، وهو مسيحي انجيلي، بأن الحكومة "أنهكتها" الاضطرابات وتعهد بإعادة التركيز على الشعب الأسترالي.
وقال إن أولويته هي مساعدة المزارعين في ولاية ساوث ويلز الذين يعانون من أسوأ جفاف في نصف قرن.
ومع تراجع نسبة التأييد للحكومة في استطلاعات الرأي ومع انتخابات وطنية مقررة بحلول منتصف 2019، يواجه موريسون أيضا معارضة عمالية.
وقال زعيم حزب العمال بيل شورتن السبت إن "الناخبين في أستراليا يقولون لي بكل وضوح إن الأسبوع الماضي قد يكون أكبر مهزلة في التاريخ الأسترالي" مضيفا "لقد تغير الزعيم لكن الفوضى والانقسام لا يزالان على حالهما".