شهدت محافظة السويس خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة فى مجال الطرق من خلال إنشاء ٣ طرق إقليمية رئيسية تربط بينها والمحافظات المجاورة، تقام عليها عدة كبارى وأسفلها أنفاق أخرى لتسهيل الانتقال بين الجانبين.
يأتي ذلك فى إطار المشروع القومى للطرق الذى وضعه الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب توليه الرئاسة، وتحدى الزمن فى تنفيذه وإنجازه فى أقرب وقت، بهدف تسهيل حركة الانتقال والربط بين المحافظات والمدن الجديدة، فضلا عن استغلال موقع السويس الجغرافى وقرب موقعها من العاصمة الإدارية التى أقيمت على حدودها الشرقية.
وقال اللواء أحمد حامد محافظ السويس، إن تلك الطرق تشم طريق السويس- القاهرة، ومشروع ازوداج طريق النفق – عيون موسى رأس سدر، وطريق هضبة الجلالة – الزعفرانة، وقد استغرقت أعمال تطوير طريق السويس القاهرة، أكثر من عام ونصف العام، لمسافة ٧٠ كيلو مترا، تبدأ من منطقة عجرود وحتى حدود محافظة السويس مع القاهرة، بالكيلو ٦١ من الطريق الرابط بينهما.
وأضاف اللواء أحمد حامد، أن الطريق تحول من ٣ حارات فقط إلى ٥ حارات، مخصصة للسيارات الملاكي، بينما تم تخصيص حارة أسمنتية بكل اتجاه للشاحنات والنقل الثقيل المحملة بالبضائع، ليساهم فى خدمة حركة انتقال الأفراد والبضائع من القاهرة والدلتا إلى شبه جزيرة سيناء، وسيكون طريق السويس – القاهرة، هو محور الطرق الرئيس للعاصمة الإدارية. وحقق ذلك التطوير الأمان بنسبة كبيرة، تظهر جليا فى انخفاض عدد الحوادث التى كان يشهدها الطريق قبل تطويره، حتى أن السوايسة لقبوه بطريق الموت.
والى جانب ذلك تجرى فى الوقت الحالى أعمال تطوير وتوسعة مسافة ١٠ كيلو من الطريق، داخل المحافظة، وتبدأ مرحلة استكمال أعمال التطوير من مدخل مدينة السلام وحتى ميدان فكرى زاهر، وصولا إلى النادى الاجتماعي، بهدف تسهيل الحركة المرورية داخل المدينة واستكمالا للشكل الجمالى للطريق. وأشار اللواء حامد، إلى أن طريق السويس القاهرة يشهد تنفيذ ٦ كبارى ونفق، بمعرفة هيئة الطرق والكباري، وبمشاركة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
ولفت إلى أن أول تلك الكبارى كوبرى الجيش والذى يقع داخل المدينة، ويجرى تنفيذه لإنجازه فى أقرب وقت، ليربط بين المدن الجديدة بحى عتاقة ومنطقة التوفيقية، وضواحى حى فيصل، مما يساهم فى حل مشكلة التكدس المروى بمنطقتى الإسعاف والتوفيقية.
