على عكس استعدادات الكنيسة من الداخل لاستقبال أفواج سياحية وتوافر مترجمين للشرح وكتيبات وجارٍ الانتهاء من مبنى لإقامة الضيوف.. يقول المهندس مينا إبراهيم، إن الكنيسة تم إدراجها بالمرحلة الثانية لمسار العائلة المقدسة بسبب مشكلة وقوع الكنيسة بمنطقة مزدحمة لقربها من أحياء تجارية مثل الموسكى وباب الشعرية، وهو ما يمنع زيارة الأفواج السياحية للكنيسة لصعوبة التأمين، وعدم وجود أماكن لركن السيارات أو حافلات الزوار. بالإضافة إلى عدم تأهيل الشوارع المؤدية للكنيسة فلا يوجد إضاءة أو رصف للشوارع أو حتى لافتات إرشادية.
من جانبه، قال القس متياس عبدالصبور، إن الكنيسة خاطبت المسئولين بضم مكان لركن السيارات لتأمين الأفواج وزوار الكنيسة وتأجير مكان لركن السيارات بمقابل مادى من المحافظة، وكان رد المسئولين بأنه حالة إدراج الكنيسة ضمن المسار بشكل رسمى سيتم اتخاذ الإجراءات الرسمية.
وكشف القس متياس، أن الكنيسة سوف تبدأ الفترة المقبلة، وعلى نفقتها الخاصة وتحت إشراف هيئة الآثار فى ترميم أرضيات الحوارى المحيطة بالكنيسة بمواد ملائمة للآثار. مشيرًا إلى أن عملية الترميم الحديث بدأت منذ عام 2000؛ حيث افتتح البابا الراحل شنودة الثالث ترميم الأيقونات، وفى 2016 افتتح البابا تواضروس الترميمات الأخيرة.