كشفت جبهة شباب الصحفيين عن ضخ إبراهيم منير القيادي الهارب بجماعة الإخوان الإرهابية، ملايين الدولارات لشراء صفحات إعلانية في الصحف الأجنبية ومساحات في المواقع الكارهة لنهضة مصر وتقدمها، للهجوم على الدولة، خاصة بعد سقوط معصوم مرزوق المنفذ لأجنداتهم في الداخل، والذي قررت النيابة حبسه 15 يومًا، على ذمة التحقيقات، في تهم التحريض وموالاة الإرهاب.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن هناك سيناريو وضعه الهاربين في تركيا وقطر بإشراف إبراهيم منير الممول الأول للجماعة لتحويل قضية مرزوق من دعم الإرهاب ونشر الفوضى وبث الأكاذيب وتكدير السلم والأمن العام إلى قضية سياسية من خلال إدعاءات كاذبة كعادتهم هدفها تشويه صورة مصر في الخارج وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد.
أضاف طوالة، أن قنوات الجزيرة والشرق ومكملين ومن على شاكلتهم تفرغوا لقضية حليفهم معصوم مرزوق بإطلاق الشائعات، وبث الأكاذيب بعد أن سقط في بئر الخيانة وكشف الشعب المصري مخططاته الخسيسة في تنفيذ تكليفات الإرهابية.
وأشار رئيس الجبهة إلى أنه تم الاستعانة بخبراء في التكنولوجيا الحديثة في تركيا لإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية على نطاق واسع بهدف التعاطف مع مرزوق ومحاولة يائسة وبائسة لجذب أنظار العالم بقضية حليفهم لخلق رأي عام عالمي نابع من خيالهم المريض حتى يظهروا أنهم ضحايا رغم أن العالم كلة يعرف حقيقة الجماعة الإرهابية التي حرقت ودمرت وقتلت الأبرياء من أجل مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد.
