استقبل مستشفى الزقازيق العام، صباح اليوم السبت، جثة شاب من نزلاء أحد دُور الرعاية بالزقازيق، بعدما لقي مصرعه غرقًا فى مياه بحر مويس ناحية القناطرة، أثناء الاستحمام مع مجموعة من الأطفال النزلاء، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى.
وكانت قوات الإنقاذ النهرى قد عثرت على جثة "مصطفى 17 عامًا" من ناحية كوبرى المعلمين بعد بحث الضفادع البشرية لعدة لساعات، وتم التحفظ عليها فى المستشفى العام تحت إشراف النيابة.
يُذكر أن الصبي المتوفى من ضمن 97 طفلًا كانوا قد نُقلوا من إحدى الدُّور بالعاشر من رمضان بعد تعرضهم للتعذيب من قِبل المشرفين، إلى تلك الدار المذكورة سالفًا بالزقازيق بعد حل محافظ الشرقية مجلس إدارة الدار.