استنكرت حركة حماس، أمس الجمعة، ما زعمته تقارير عبرية، عن إحباط الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لعبوة ناسفة كان قد نصبها فلسطينيون لاستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعية السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بشكل كامل.
وقال القيادي في الحركة، عبدالرحمن شديد: "نستهجن مواصلة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية حماية الاحتلال من بوابة التنسيق الأمني في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية من انتهاكات إسرائيلية مستمرة".
وأضاف شديد، في تصريحات أوردها الموقع الرسمي لحماس، أن "كشف الأجهزة الأمنية لعبوة ناسفة في الطريق الواصلة بين قريتي بيت لقيا وبيت عنان عمل مدان"، مطالباً السلطة بالقيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له.
وطالب القيادي في حماس، السلطة الفلسطينية بالوقف الفوري لأشكال التنسيق الأمني، مضيفاً أن "الاستمرار في نهج التنسيق الأمني وصمة عار لا تمت لقضية الشعب الفلسطيني بصلة، إذ إن فشله في توفير الحماية للمواطنين والحياة الآمنة في الضفة بات واضحاً مكشوفاً"، على حد تعبيره.
وتابع القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية، أن "كل قرارات المجلس الوطني والمركزي بوقف التنسيق الأمني ما هي إلا خداع للرأي العام وللشعب الفلسطيني"، على حد قوله.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اكتشفت عبوة ناسفة شديدة الانفجار قرب الشارع رقم (443) إلى الغرب من مدينة رام الله وهو الطريق الذي تسلكه قوات الاحتلال لاقتحام قرى بيت لقيا وبيت عانون القريبة.
