الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

قداس إلهى في الذكرى الثانية لزلزال وسط إيطاليا

قداس إلهى في الذكرى
قداس إلهى في الذكرى الثانية لزلزال وسط إيطاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك مئات الأشخاص في مسيرة بالمشاعل نُظمت في بلدة أركواتا ديل ترونتو بمحافظة أسكولي بيتشينو، بعد مضي سنتين على زلزال المدينة، وفي وقت ما تزال فيه القرى والبلدات المدمرة تسعى إلى النهوض
شارك في المبادرة أسقف أبرشية أسكولي بيتشينو المطران جوفاني ديركولي إلى جانب عمدة أركواتا السيد ألياندرو بيتروتشي وفي ختام المسيرة ترأس الأسقف الإيطالي القداس بحضور حشد غفير من المؤمنين وشدد في عظته على ضرورة السعي إلى تحويل هذه المأساة الكبيرة إلى فرصة، معتبرا أن الهزات الأرضية ليست حادثا عرضيا إنما هي جزء من الحياة.
ودعا إلى إعادة بناء المنازل المهدمة بطريقة لا تحمل على الخوف في المستقبل لافتا إلى أن عملية إعادة الإعمار ينبغي ألا تقتصر على تحسين الصورة، بل يجب أن تضمن مستقبلا آمنا للجميع. وتوجه إلى أهالي البلدة – لاسيما ذوي الضحايا – قائلا لهم إن موتاكم هم موتانا لكن رجاءكم أيضا هو رجاؤنا.
يشار إلى أن البابا فرنسيس عبر في أكثر من مناسبة عن تضامنه مع السكان المنكوبين جراء هذا الزلزال، وكان قد التقى ذوي الضحايا في الفاتيكان في الخامس من كانون الثاني يناير من العام الماضي، وحدثهم عن "إعادة بناء القلوب قبل المنازل" و"إعادة بناء النسيج الاجتماعي والإنساني". وتحدث أيضًا عن أهمية الرجاء من أجل إعادة البناء مشيرًا إلى الحاجة إلى قلوب الجميع وأياديهم من أجل البناء مؤكدا أن قرب الأشخاص من بعضهم البعض يجعلهم أكثر إنسانية وشجاعة. وأضاف يقول إنهم اختبروا هذا القرب، لافتًا مجددا إلى "إعادة البناء" من دون فقدان القدرة على الحلم. وكان قد قام بزيارة إلى المناطق المنكوبة في الرابع من تشرين الأول أكتوبر 2016 تعبيرا عن تضامنه وقربه من الأهالي المنكوبين. 
يذكر أنه فى مثل هذا اليوم منذ عامين سابقين وفى فجر الرابع والعشرين من أغسطس 2016 ضربت هزة أرضية مدمرة وسط إيطاليا مسببة خسائر بشرية ومادية فادحة في أربعة أقاليم إيطالية هي ماركية، أومبريا، لاتسيو و أبروتسو، فوصل عدد الضحايا إلى ثلاثمائة قتيل تقريبا.