قررت نيابة مركز دسوق، تحت إشراف المحامي العام لنيابات كفر الشيخ الكلية، حبس 11 متهمًا من أهالي قرية أبيوقا التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وجددت النيابة حبس 8 آخرين من نفس القرية 15 يومًا، بتهمة قطع طريق دسوق – كفر الشيخ، ظهر يوم العيد، احتجاجًا على مصرع طفل وللمطالبة بعمل مطبات صناعية.
وكانت الأحداث قد اندلعت ظهر يوم العيد الاثنين الماضي، عقب وفاة طفل يدعى محمد هاني نعيم – 9 سنوات، من أهالي قرية إبيوقا التابعة لمركز دسوق، بسبب قيام سيارة مسرعة بالارتطام به أثناء عبوره الطريق أمام منزله، فتم نقله للمستشفى العام بدسوق، ولكن تبين وفاته في الحال، وعقب دفنه، ثار الأهالي بالقرية، وقاموا بوضع الحجارة وقطع الأخشاب، وإشعال الإطارات التالفة، ومنعوا مرور سيارات المسافرين على الطريق وبعضهم كان في طريقه للمطار.
وعند وصول القوات الأمنية بقيادة اللواء ناصر رشاد حكمدار المديرية واللواء محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي، للتفاوض معهم لفتح الطريق، أصروا على مطلبهم بعمل مطبات صناعية بطريق معينة، وحاولت قوات الأمن إقناعهم بفتح الطريق وعمل المطبات بشكل فني عقب إجازة العيد، ولكن الأهالي أصروا، الأمر الذي أدى لحدوث اشتباكات، بالحجارة من جانب الأهالى والقنابل المسيلة للدموع من قبل الأمن لتفريقهم، نتج عن ذلك إصابة مجند وإتلاف 3 مركبات للشرطة بينهما مدرعتين.
وتمكنت قوات الأمن، من القبض على 8 أثناء الاشتباكات، و 11 آخرين فجر اليوم الثاني، وتم فتح حركة المرور، وعرض المتهمين على النيابة تباعًا، والتي أصدرت قرارها السابق، موجهة لهم تهم، متعددة، منها قطع الطريق والاشتباك مع رجال الشرطة، وقذفهم بالحجارة وإتلاف مركبات للشرطة، وتعطيل حركة السير، وتكدير السلم العام.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 11009 لسنة 2018 إداري مركز شرطة دسوق، وتولت نيابة دسوق التحقيق مع المتهمين، وأصدرت قرارها بحبس كل منهم 15 يوما.
