رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة أمينة رزق في 24 أغسطس 2003م عن عمر يناهز 93 عاما، والتي ولدت في 15 أبريل 1910، في مدينة طنطا محافظة الغربية وتظل علامة بارزة ومن أشهر الفنانين التي أثرت في تاريخ السينما المصرية،وبدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916 ثم انتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة امينة محمد اثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.
وشاركت الفنانة في أغلب المسرحيات التي أنتجها الفنان يوسف بك وهبي وكانت متيمه بحبها الشديد له حيث استمر هذا الحب لمدة 14 عاما ولم تتزوجه رغم هذا الحب ولكن بعد الحاح دام سنوات عدة وإلحاح من أهلها وإصرارهم الدائم ان ترتبط به تزوجته وفى النهاية باء الزواج بالفشل ثم الطلاق.
ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات «السنيورة» والمسرحية الكوميدية «انها حقا لعائلة محترمة جدا» بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور.
مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» الى جانب الفنان احمد فؤاد سليم. ومن أشهر أفلام أمينة رزق «دعاء الكروان»، و«المولد»، و«مصطفى كامل»، و«شيء من الخوف»، و«بائعة الخبز»، و«التلميذة»، و«الشموع السوداء»، و«أربع بنات وضابط»، و«بداية ونهاية".
عينت عضوا بمجلس الشورى في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.