خصص القائمون على مؤتمر العائلات العالمي المنعقد حاليًا في إيرلندا، والمنعقد من 21 حتى 26 أغسطس الجاري، صلاة خاصة بالعائلات في العالم.
تقول الصلاة للعائلات "يا يسوع، مريم، ويوسف، نتأمّل بروعة الحبّ الحقيقيّ فيكم، وبثقة، نعتمد عليكم. عائلة الناصرة المقدّسة، اجعلي عائلاتنا أيضًا أماكن شَرِكة، وعليّات صلاة، مدارس أصيلة للإنجيل وكنائس بيتيّة صغيرة. إعملي على ألا يكون بعد الآن في العائلات ابدًا مواقف عنف وتقوقع وانقسام، وليعزَّ ويشفَ سريعًا أي شخص قد جرح أو تعثر. اجعلينا ندرك طابع العائلة المقدّس وغير القابل للانتهاك، وندرك جمالها في تدبير الله. يا يسوع، مريم ويوسف، استمعوا لصلاتِنا واستجيبوا لدعائنا. آمين".
ويصل البابا فرنسيس إلى أيرلندا السبت المقبل، 25 أغسطس الجاري، للمشاركة في لقاء العائلات العالمي، والتي يحمل عنوان: "إنجيل العائلة: فرح العالم".
وقد بدأ اللقاء العالمي التاسع للعائلات اليوم الثلاثاء، على أن ينتهي برنامج الاحتفالات بالقداس الختامي الرسمي يوم الأحد المقبل.
وخلال اللقاء يتم عقد مؤتمر يتناول الجوانب الرعوية، وذلك لمدة 3 أيام في الجمعية الملكية بدبلن، وبرنامجًا أعد خصيصًا للأطفال وبرنامج آخر للمراهقين.
سيتم تنظيم ندوة للقيادة النسائية في المؤتمر العالمي للعائلات وذلك للمرة الأولى، على أن تتم مناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية مثل حفظ السلام، وريادة الأعمال، والتعليم، والعنف، واللاجئين والمشردين.
وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد أطلق لقاء العائلات عام 1994، رغبة منه في انضمام عائلات العالم معًا للصلاة والتعليم المسيحي، ولتقويتها دعوتها الخاصة في الكنيسة والمجتمع. وشارك فوتيلا في أربعة منها: روما عام 1994، ريو دي جانيرو عام 1997، روما عام 2000، مانيلا عام 2003.
فيما شارك خليفته بندكتس الـ16 في ثلاثة: فالنسيا عام 2006، مكسيكو سيتي عام 2009، ميلان عام 2010.
فيما أحيا البابا فرنسيس تجربته الأولى في اللقاء الذي أقيم في مدينة فيلادلفيا الأميركية عام 2015.
