استنكر برلمانيون، منح السلطات الأمريكية حق اللجوء السياسي لـ"أحمد عبدالباسط" أحد العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، والصادر ضده حكمًا غيابيًا بالإعدام، والمدان في قضية "اللجان النوعية المتقدمة"، مؤكدين أن مساندة أمريكا للإرهاب ظهرت من خلال ملف جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، ووجود داعش في كثير من المناطق العربية، موضحين أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل لمصلحتها الخاصة حتى لو كانت مخالفة لقرارات الأمم المتحدة.
وقال عبدالمنعم العليمي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب: إن السياسة الأمريكية تعمل لصالحها في كافة الأحوال، وتتخذ القرارات التي تتماشى مع مصالحها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية "تلعب" بالسياسة مع الدول العظمى، والنامية، والدول التي لا تمشي بجوارها، وتابع: "يهمها مصلحتها الخاصة مهما كانت الظروف".
وفي سياق متصل، أكد عادل عامر، عضو مجلس النواب، إنه بعد سقوط وتفكك الاتحاد السوفيتي، وتصاعد النفوذ الأمريكي في العالم، انتهجت الولايات المتحدة الأمريكية خطة جديدة، وهي فكرة التوسع والمد الاستعماري بطرق مختلفة، وليس بالمواجهة المباشرة للجيش الأمريكي، مشيرًا إلى أنها تتخذ العديد من المداخل، أبرزها القوى الثورية الداخلية في البلاد.
وفي نفس السياق، قال محمد عطية الفيومي، عضو مجلس النواب: إن الولايات المتحدة الأمريكية اختارت جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق خطتها في إعادة ترسيم حدود دول الشرق الأوسط الجديد، وتابع: "أي شخص يقدس تراب الوطن لا يمكن أن يستغني عن شبر منه".
