أفران سريعة بجوار كل شاطئ وأناس أمام الأفران في العيد تلفحهم النار ولكن نسيم البحر يخفف عنهم المعاناة.. رزق سهل ووقت قصير حتى يتحول العجين إلى رغيف.
حسن واحد من أبناء الصعيد أتته منذ سنوات فكرة فتح فرن عيش شامي في الأسكندرية مع أبناء عمومته؛ ولأن مشروع الطعام لا يخسر وخاصة العيش؛ نجح المشروع واشتهر رغيف حسن بين المصطافين وبات العيد له موسم سنوي يحرص على العمل فيه 24 ساعة غير مبال بالنار ولا حرارة الجو.. فالآن وقت السعي على الرزق لا وقت نزول البحر.