صرح الدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب ورئيس مستشفيات أسيوط الجامعية بأن قسم طب وجراحة العيون بالمستشفى الجامعي الرئيسي قام بإجراء 55 عملية زرع قرنية على نفقة الدولة، وهو أكبر عدد على مستوى كافة المستشفيات في صعيد مصر.
وأضاف الدكتور المنشاوي - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - أن هذه العمليات تأتي في إطار حرص جامعة أسيوط برئاسة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة على توفير رعاية صحية لكافة شرائح المجتمع وخاصةً لغير القادرين، مشيرا إلى أن المستشفى بدأ خطوات لتقنين إجراءات إنشاء بنك للعيون بالجامعة، وذلك لخدمة مرضى محافظات الصعيد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس مستشفيات أسيوط الجامعية أن القرنيات المستخدمة في الزرع يتم استيرادها من بنك للقرنية بالولايات المتحدة الأمريكية وفق الإجراءات والضوابط القانونية المنظمة لهذا الشأن، والتي تتضمن إرفاق كل قرنية بتقرير طبي مفصل توضح التاريخ الطبي للقرنية وحالتها الصحية، داعيا إلى رفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة التبرع بالقرنية للمتوفي شريطة أن تكون هناك وصية للمتوفي بذلك خلال حياته أو بموافقة كتابية من أهله، وهو ما من شأنه المساهمة في إجراء مزيد من العمليات التي تساعد في إنقاذ بصر نسبة كبيرة من المرضى في مصر.
وبدوره، كشف الدكتور جمال نوبي أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون بجامعة أسيوط عن ما تم من أعمال تطوير داخل القسم وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية التشخيصية والجراحية المتقدمة مما ساهم في تحديث الخدمة الطبية المقدمة به، مؤكدا جاهزية القسم لاستقبال حالات زرع القرنية من مرضى التأمين الصحي بالمحافظة وذلك تخفيفا لمعاناتهم.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أحمد فرغلي عبدالحميد المدرس بقسم طب وجراحة العيون بجامعة أسيوط ونائب مدير المستشفى لشئون الجودة إلى أن مستشفي أسيوط الجامعي الرئيسي يجري هذا النوع من عمليات زرع القرنية ضمن العلاج بأجر، وذلك على فترات متباعدة، وذلك لارتفاع تكلفة العملية، والتي تتجاوز الآن نحو 25 ألف جنيه نظرا لاستيراد القرنية من خارج مصر، حيث يصل ثمن القرنية الواحدة أكثر من 17 ألف جنيه.
وأضاف الدكتور المنشاوي - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - أن هذه العمليات تأتي في إطار حرص جامعة أسيوط برئاسة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة على توفير رعاية صحية لكافة شرائح المجتمع وخاصةً لغير القادرين، مشيرا إلى أن المستشفى بدأ خطوات لتقنين إجراءات إنشاء بنك للعيون بالجامعة، وذلك لخدمة مرضى محافظات الصعيد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس مستشفيات أسيوط الجامعية أن القرنيات المستخدمة في الزرع يتم استيرادها من بنك للقرنية بالولايات المتحدة الأمريكية وفق الإجراءات والضوابط القانونية المنظمة لهذا الشأن، والتي تتضمن إرفاق كل قرنية بتقرير طبي مفصل توضح التاريخ الطبي للقرنية وحالتها الصحية، داعيا إلى رفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة التبرع بالقرنية للمتوفي شريطة أن تكون هناك وصية للمتوفي بذلك خلال حياته أو بموافقة كتابية من أهله، وهو ما من شأنه المساهمة في إجراء مزيد من العمليات التي تساعد في إنقاذ بصر نسبة كبيرة من المرضى في مصر.
وبدوره، كشف الدكتور جمال نوبي أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون بجامعة أسيوط عن ما تم من أعمال تطوير داخل القسم وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية التشخيصية والجراحية المتقدمة مما ساهم في تحديث الخدمة الطبية المقدمة به، مؤكدا جاهزية القسم لاستقبال حالات زرع القرنية من مرضى التأمين الصحي بالمحافظة وذلك تخفيفا لمعاناتهم.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أحمد فرغلي عبدالحميد المدرس بقسم طب وجراحة العيون بجامعة أسيوط ونائب مدير المستشفى لشئون الجودة إلى أن مستشفي أسيوط الجامعي الرئيسي يجري هذا النوع من عمليات زرع القرنية ضمن العلاج بأجر، وذلك على فترات متباعدة، وذلك لارتفاع تكلفة العملية، والتي تتجاوز الآن نحو 25 ألف جنيه نظرا لاستيراد القرنية من خارج مصر، حيث يصل ثمن القرنية الواحدة أكثر من 17 ألف جنيه.
