يسابق الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقياده المكسيكي خافير أجيري، الزمن، لإنهاء قائمة المنتخب تمهيدًا لإعلانها يوم الجمعة المقبل، استعدادًا لمباراة النيجر المقرر لها ٨ سبتمبر باستاد برج العرب، فى الإسكندرية، في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩ بالكاميرون، والتي تشهد مفاجأة بغياب النجم عبدالله السعيد.
وكشف هاني رمزي، المدرب المساعد لـ«أجيري»، أن هناك قوامًا أساسيًا للمنتخب يتم الحفاظ عليه، مشيرًا إلى أن هناك إحلالًا وتجديدًا في دماء الفراعنة خلال المرحلة المقبلة، وفق رؤية الجهاز الفني الجديد.
وأشار «رمزي»، إلى أن الجهاز الفني اتفق على أن تكون التعديلات ومسألة ضم الوجوه الجديدة مقصورة على ٣ أو ٤ لاعبين فقط، مع رغبة الجهاز الفني في إعطاء الفرصة للجميع مستقبلًا لتمثيل المنتخب الوطني، والتأكيد على أن المنتخب ليس حكرًا على مجموعة بعينها.
وفي نفس السياق، يرى «أجيري» بعد دراسة الموقف مع هانى رمزي، أن الأفضل ضم ٢٥ لاعبًا في كل المعسكرات، رافضًا السير على نهج الجهاز الفني السابق بزيادة عدد اللاعبين، من أجل تفادي أي مشاكل جراء ازدحام المعسكرات باللاعبين.
ومن ناحية أخرى، استعان «أجيري» بتسجيل لمباراة النيجر وأوغندا، بعدما فشل في الحصول على تسجيلات إضافية لمنافس مصر في اللقاء المقبل للتعرف عليه عن قرب، ونجح «رمزي» في تكوين انطباعاته عن منتخب النيجر، وتقديمها للخواجة من أجل التحضير الجيد للمباراة.
وكشف «رمزي» لـ«أجيري» عن كل التجارب السيئة والمعاناة التي تعرض لها المنتخب، بالخروج من تصفيات أمم أفريقيا سابقًا على أيدي منتخبات متواضعة، كما حذر اللاعبين من الاستهانة بالمنافس، مطالبا الجميع بأخذ الأمور على محمل الجدية خاصة وأن المنتخب عانى كثيرًا أمام الفرق الصغيرة، بخلاف ما يحدث أمام الفرق الكبرى ذائعة الصيت.
