فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على شركتين روسيتين تتهمهما بانتهاك الحظر التجاري المفروض على كوريا الشمالية، كما فرضت عقوبات على مواطنين روسيين اثنين لانتهاكهما قوانين أمريكية تحظر التعاون مع أجهزة الاستخبارات الروسية.
وبحسب صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، تبرز الإجراءات الأمريكية تصعيدا جديدا في الضغوط الاقتصادية الأمريكية على موسكو، في الوقت الذي يسعى فيه الكونجرس الأمريكي إلى فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، فيما تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تظهر لمشرعي الكونجرس التزامها بمعاقبة الكرملين على التدخل في الانتخابات الأمريكية وأفعال أخرى تقول واشنطن إنها تقوض السياسة الخارجية الأمريكية.
وقالت الخزانة الأمريكية إن الشركتين الروسيتين ساعدتا بيونج يانج في التهرب من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تجارة النفط معها، وفرضت في قرار آخر عقوبات على اثنين من المواطنين الروس يعملان لصالح شركتين ساعدتا شركة روسية مدرجة على قائمة العقوبات في توريد معدات وخدمات لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالمخالفة لقانون أمريكي يحظر التعاون مع أجهزة المخابرات الروسية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مونشن "إن الخزانة تعيق الجهود الروسية الرامية إلى التحايل على عقوباتنا"، مضيفا أن الإجراءات المتخذة اليوم ضد تلك الجهات المخادعة في غاية الأهمية لضمان وعي العامة بالأساليب التي تتبعها تلك الجهات المحددة ومن أجل منعها من التعامل مع النظام المالي الأمريكي.
